.شهد انطلاق الحملة الانتخابية ليلة البارحة حالات من الفوضى والفشل في صفوف بعض المترشحين.
حيث أن بعض المرشحين لم يستطع حشد عشرة مواطنين في مكان الانطلاق، وذلك لفوضوية الترشحات، وعدم قدرتهم على كسب ثقو المواطنين، حيث أصبح يترشح كل من هب ودب، حتى أنه تمت ملاحظة بعض المختلين عقليا من بين المترشحين وفق بعض المتابعين.
وأكد بعض المهتمين بالشأن السياسي أنه لا توجد لجنة مستقلة تملك معايير دقيقة لمتابعة وتنقية المترشحين، حيث أصبحت بعض الأحزاب السياسية تبيع رؤساء لوائحها الوطنية والجهوية لكل من يدفع أكثر حتى أن بعضهم يبيع لوائحه لبعض الصبية والفتيات اللاتي لا يملكن خبرة سياسية ولا تجربة لهم لدخول قبة البرلمان المحترمة التي تمنع على الصغار وعلى من لا يتمتع بقواه العقلية.
وقد أدت كثرة المترشحين إلى فوضوية كبيرة في انطلاق الحملة وذلك ما ظهر ليلة البارحة، ورجح بعض المتابعين أن نتائج الاقتراع ستشهد تزايد عدد البطاقات اللاغية، وربما تكون هي الفائز الأكبر في الانتخابات.
وقد ساعدت الشركة الوطنية للكهرباء المترشحين الضعاف قليلي الشعبية في إخفاء فشلهم حين حجبت عنهم الرؤية إثر انقطاع التيار الكهربائي لمدة تقارب نصف ساعة.
وطالب عدد من المراقبين الدولة الموريتانية بالتدخل لتنظيم الشأن السياسي الذي يعيش حالة عارمة من الفوضى والعبثية والارتجالية لم يسبق لها مثيل، حتى أصبح إنشاء حزب مجرد وسيلة للظهور في الاعلام والحصول على دعم مادي للمسؤولين عنه، يخادعون من خلاله المواطنين ويفسدون الرأي العام، وهم لا يملكون أي حلول للواقع ولا برامج انتخابية لهم، حتى أن صور المترشحين أصبحت مسخرة في وسال التواصل الاجتماعي.
اتلنتيك