علمت صحيفة مستقلة أن أعمال بناء قصر المؤتمرات الجديد لن تستكمل قبل موعد القمة الإفريقية المقرر عقدها في نواكشوط. وبحسب مصادر تحدثت لمواقع مستقلة أن اجتماعا لمعنيين بالموضوع جرى اليوم الجمعة قد خلص إلى استحالة احتضان قصر المؤتمرات الجديد للقمة المرتقمة، مما دفع السلطات للبحث عن حلول بديلة؛ ليتم اللجوء إلى جلب خيمة كبيرة شبيهة بالخيمة التي احتضنت القمة العربية؛ إلا أنها ستكون أكبر منها وستنصب بقصر المؤتمرات القديم.
واعتبر مصدر أن القضية فضيحة ارتكبتها لحكومة الموريتانية بإعطائها صفقة تراض لشركة بناء مملوكة لرجل الأعمال الموريتاني زين العابدين ولد الشيخ أحمد، وقد أدرك الجميع حينها ان الشركة المذكورة ستعجز عن إكمال البناء ظرف ثمانية شهور هي الفترة الفاصلة حينها بين وقت إعطاء الثفقة الفضيحة وموعد انعقاد القمة المرتقبة.
يذكر أن الصفقة المذكورة تصل لأكثر من 14 مليار أوقية .وكان الرئيس الموريتاني يقول في أكثر من مناسبة إنه لاتوجد صفقات تراضي في عهده، فبماذا تسمي هذه يا سيادة الرئيس علَق مصدر “الزمان انفو” بسخرية.
الزمان