اتخذ مسؤولو اللجنة الأولمبية في باراغواي، ، قرارا بطرد السباحة لوانا ألونسو بسبب سلوكها الذي اعتبروه “مشتتا لزملائها”، في القرية الأولمبية في باريس.
السباحة الشقراء طردت من قرية الرياضيين بعد اتهامها بتشتيت انتباه زملائها المتنافسين، بملابسها الضيقة والتواصل مع رياضيين آخرين، حسبما ذكر موقع “ديلي ميل”.
وطلب من لوانا المغادرة، بعد أن قال مسؤولون في اللجنة الأولمبية في باراغواي إنها خلقت جوا غير لائق بسلوكها.
الحسناء البالغة من العمر 20 عاما فشلت في التأهل للدور نصف النهائي في مسابقة الفراشة، وبعد ذلك بدأت في التجول بالقرية الرياضية مرتدية ملابس من اختيارها بدلا من الزي الرسمي، الذي قدمه المسؤولون عن الفريق الباراغواياني.
ويفترض أن يبقى جميع الرياضيين بعد نهاية الألعاب الأولمبية حيث يشاركون في حفل الختام، وكذلك الحفلات التي تقام في المدينة المستضيفة.
وفي بيان أعلنت فيه رحيلها، قالت رئيسة اللجنة الأولمبية الباراغوايانية لاريسا شيرير: “وجودها يخلق أجواء غير مناسبة داخل فريق باراغواي. نشكرها على المضي قدما وفق التعليمات حيث غادرت القرية الرياضية بإرادتها”.