……. في طريق مفروش بالخصال الحميدة تدرج مدير مركز الإستطباب الوطني في آدرار أخصائي فالجراحة وأخصائي فالصحة العمومية د عبد الله ولد احميادة خطى كل خطواته ناصبا أمام عينيه خدمة سكان الولاية حتى صار بلسما للمريض ومساند العاجز يوزع على الجميع بشاشته الدائمة بين صفوف المرضى يعاملهم بلباقة ويبذل أغلى جهوده لتضميد جراهم وآلامهم حيث استظل الرجل بكفاء ته التامة وتجربته العميقة داخل الميدان الإجتماعي والسياسي فكان من أوائل الداعمين للسيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز فما كان من السكان إلا أن يجبروه على تمثيلهم في المجالس الجهوية من هنا كانت التزكيات تتوالى على الرجل من طرف شيوخ القبائل وأطر الولاية ومثقفيها

والخلايا الحزبية هناك لتمكن الرجل من ربط القمة بالقاعدة وسيبوأ ترشحه هذا من وضع الولاية على سكة التقدم والإزدهار الإقتصادي والسياسي مستندا في ذالك على قربه من السكان ومتكأ على ماضيه النظيف ….وسيتقبل الحزب الحاكم بكل غبطة وارتياح اختيار سكان الولاية لهكذا أطر وأكفاء في ظل هيكلة الإصلاح التي تجعل من اختيار السكان أولية لسير عجلة الحزب الحاكم

السبيل