علم موقع أخبار الوطن من مصادر مطلعة ان بورص تفرغ زينة تحولت من بيع السيارات إلى معاملات شبيكو الخطيرة على الاقتصاد الموريتاني وحسب المعلومات الواردة  تفيد بأن  مجموعة من الشباب كانت تنشط في مجال بيع السيارات بطريقة عادية لكن رجل أعمال من ولاية إنشيري أقنع مجموعة من الشباب  بتحويل معاملاتهم من بيع السيارات  إلى شبيكو المحرم قانونيا في موريتانيا الذي صدر قانون  يجرمه  في الأشهر الماضية  ينص على حبس المدين والمدان  وقد مول رجل الأعمال المذكور عدة بورص للقيام بمعاملات شبيكو  وحسب المصدر الذي ورد الخبر  ان ملاك البورص يبعون سيارة بملغ  غالي  على أجل يتفق عليه  الشاري  على  طريقة شبيكو  مع مالك البورصة  في بعض الحالات التي وردتنا أن مسؤول كبير في الدولة  جاء في الأسابيع الماضية لمالك بورصة وباعه له خمسة سيارات من نوع هيلكس  بمبلغ  50 مليون أوقية  للسيارة  الواحدة وباعها  المسؤول للمقاول المذكور الذي يكدس المليارات بملغ 9ملايين للسيارة الواحدة وباعها المقاول لصاحبة البور صة بثمن  12 مليون على اجل قريب  و تكثر هذه الحالات يوميا  وقد بلغت ديون بورص شبيكو  حسب مصادر مقربة منهم خمسة مليارات  أوقية من أصل سبعون مليون أوقية وقد شهد السوق الموريتاني ركود كبير في السنوات الأخيرة نتجيجة تبييض الأموال بهذه الطريقة  الخطيرة على لاقتصاد موقع اخبار الوطن يتحفظ على اسم رجل أعمال ولاية إنشيري الذي يمول شبيكو  والبورص الذي يبيض الأموال عن طريقهم .