برز الثعلب يوما…..في ثياب الواعظين…تماما كحال بعض السياييين الجدد الذين يحاولون مغالطة الرأي العام ومحو تاريخهم الأسود المحفور في ذاكرة الجميع ولعب دور الناصح الصادق ومغازلة قلوب الناخبين
الوزير الاول السابق في عهد افسد أنظمة موريتانيا على مر تاريخها المعاصر يفتح النار على النظام الحالي منتقدا مبادرات معظمها شبابي لم يخض تجربة التملق بعد ولايعرف طريق المال العام وكأنه قادم لتوه من كوكب المريخ
انتقادات ولد بوبكر اثناء زيارته لحزب حاتم حملت مغالطات كبيرة ولعبا على عقول الموريتانيين الذين لن يصدقوه ابدا ولن يغفروا له بطشه بمالهم العام وهو على راس حكومة نظام ولد الطائع المفسد
وقال المرشح للانتخابات الرئاسية سيدي محمد ولد بوبكر خلال زيارته لحزب حاتم قبل أيام ان المبادرات المنظمة لدعم « مرشح النظام »، غير مهمة للمواطن البسيط ، الذي يهتم بقوت يومه، والخريج الذي يبحث عن عمل، طالبا من هؤلاء التصويت لتغيير وضعية البلد وانها غير مفيدة للمرضى الذين يموتون على أبواب المستشفيات، و الأسر التي تجري على قوت عيالها، وفق تعبيره.
وأكد أنه سيواجه هذه المبادرات باللجوء للمواطن في الحديث معه حول معاناته اليومية، طالبا التصويت له لتغيير هذا الواقع.
مخطئ صراحة من ظن ان للثعلب دينا.. فهل نسي ولد بوبكر افواج المرضى المسافرين في رحلة الموت الى الجارة داكار وتونس بعد ان عجزت حكةمته عن توفير اسكنير واحد او حقنة لهم ؟ وهل تجاهل الوزير الاول حالة البؤس والفقر التى اغرق فيها نظامه الشعب الموريتاني .؟ وكيف كانت تواجه حكومته العاطلين عن العمل ؟
اليوم برز الثعلب يوعظ الناس ظنا منه أنها نسيت الحقبة المظلمة وعهود التملق والتطبيل وتقديس الحاكم …