تفاجأت المعارضة الموريتانية والاعلاميين. والرأي العام من حجم استقبال فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في انواذيبو الغير متوقع بسبب ضعف أداء الوالي. ماحي و منتخبي الولاية حيث كانت التعبئة للحشد ضعيفة وغاب كذلك دور الاطر الذي يتمركز حول فتح المنازل امام الضيوف ومناضلي الحزب الحاكم وهذا من محاسن الزيارات الرئاسية لقاء الاطر بالقواعد الشعبية
غابت عن زيادة انواذيبو المظاهر السياسية المعروفة تبادل الزيارات بين الاطر و الوجهاء والساكنة
الزائر لمنازل الأطر الخاوية على عروشها باستثناء مالك المنزل المهجور حتى من افراد الاسرة وسيدة المنزل قد يحتاج الى تفكير عميق لاختيار عنوان مناسب لواقع الاطار سواء وزير او مدير لا قنينة ماء في المنزل الاوجه غير مستبشرة حيث علق احد الفضوليين جماعة العشرية ماهم راضين عن النظام الحاكم ً
مظاهر سياسية ضعيفة رافقت زيارة الرئيس توقع بعض الاعلاميين ان يكون الحشد ضعيفا لكن مع اقتراب وصول الرئيس خرجت ساكنة انواذيبو لاستقبال الرئيس ولد غزواني تمركزت مداخلاتهم حول توبيخ منتخبي الولاية والاطر مجددين تمسكهم بالرئيس ولد غزواني مطالبينه بفتح تحقيق في 150 مليار قال عضو مكتب تنفيذي حزب الانصاف ولد الواقف انها وجهت لتنمية ولاية انواذيبو لا أثر لها على ارض الواقع مما يقوي قرضية التلاعب بالاموال العمومية

جماهير كبير خرجت الاستقبال الرئيس ولد غزواني في ظل تغييب الاعلام المستقل. الممنهج خوفا من تسليط الضوء على فشل الحكومة وتسويق الحشود العفوية الوافدين. لاستقبال الرئيس بدون تنسيق مع الوالي ومنتخبي الولاية توبيخا لهم.