أشرف المدير العام للصحة العمومية السيد محمد محمود ولد اعل محمود صباح اليوم على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي لمكافحة الملاريا ببلادنا، والذي يتم تخليده هذا العام تحت شعار ” من الممكن القضاء نهائيا على الملاريا على المستوى الوطني”.

وفي كلمته بالمناسبة بين المدير العام للصحة العمومية أنه وحسب منظمة الصحة العالمية فإن مرض الملاريا يشكل مشكلة صحية عامة في أكثر من 90 دولة حول العالم، كما أن القارة الافرقية لاتزال هي الأكثر تضررا من هذا المرض.

وأضاف المدير العام للصحة العمومية أنه على المستوى الوطني، يتم تسجيل حدود 177 ألف حالة إصابة مشتبه بها سنويا، يتم تأكيد 40365 منها عن طريق الفحص، من ضمنها 18105 حالة خطرة؛ ومن أجل مكافحة هذا المرض تعتمد بلادنا بعض الاستراتيجيات المتكاملة والمبتكرة من العلاج والوقاية، وذلك بهدف الترقية الشاملة للسكان بخدمات مكافحة الملاريا بصفة عامة.

إضافة إلى أنه وبدعم من شركاء القطاع الفنيين والماليين تتم في كل سنة زيادة المخصصات المالية الموجهة لمكافحة مرض الملاريا بشكل مستمر، كما أن بلادنا تعتبر من الدول الأكثر نشاطا في جميع استراتيجيات مكافحة مرض الملاريا، كما أنه قد تم تحيين استراتيجيات مكافحة الملاريا من طرف القطاع، وأخذت بعدا جديدا في اجتثاث هذا المرض بهدف القضاء عليه في بلادنا بحول الله.

وأكد المدير العام أنه ورغم التقدم المحرز ببلادنا في مجال مكافحة الملاريا إلا أننا نظل بحاجة ماسة لمضاعفة الجهود على كافة المستويات، خصوصا في جوانب التوعية والتحسيس.