اعلنت مجموعة معتبرة من ساكنة مقاطعات عرفات، ودار النعيم، وتيارت تضم العشرات من الشباب والنساء انضمامها لكتلة “نداء الشعب”، وقال قادة المجموعة إنهم تابعوا برنامج الكتلة ورؤيتها التي تحمل هموم المواطنين ومعاناتهم، ولذا قرروا الانضمام لها وتأييد مسارها ..

وقد رحب رئيس كتلة “نداء الشعب” عزيز ولد الصوفي بالمنضمين  الجدد لكتلته، وقال إن الكتلة تأمل أن تكون الوضعية السياسية الراهنة للبلاد مرحلة مفصلية، وبداية تحول جذري للعمل الديمقراطي في موريتانيا، مضيفا أنها تتطلب مشاركة سياسية فاعلة من المقتدرين على توصيل صوت الشعب الموريتاني ونداءاته التي تترجم حجم طموحه وتهتم بمطالبه ومعاناته.

وأشار ولد الصوفي إلى أن كتلة “نداء الشعب” ليست حزبا سياسيا من الموالاة أو المعارضة، وليست “مبادرة فقاعية”، وإنما هي مشروع سياسي له امتداد جماهيري واسع ويهتم بمعاناة الطبقات الهشة والمسحوقة، ويرفع مطالبها بكل جرءة وتبصر، ويسعى إلى أن يكون له موطئ قدم في كافة ولايات الوطن ودوائره الانتخابية، ويخرج عن النمط التقليدي للممارسة السياسية في البلاد، ولذا وجب التنبيه بأن أساليبنا، وإن كانت سلمية وقانونية، إلا أنها تختلف عن النمط الروتيني والممل للممارسة السياسية في بلادنا.

وأكد ولد الصوفي بأنهم يناضلون من أجل ضمان تحقيق التقدم والازدهار والرفاهية للشعب الموريتاني، في ظل دولة قوية مستقرة عادلة تكفل لمواطنيها حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتصون كرامتهم في جو من الأمن والاستقرار.

وتواصل كتلة “نداء الشعب” لقاءاتها مع كل المترشحين وتسليمهم رؤيتها التي تتضمن العديد من الاستراتجيات الرامية إلى ترقية البلاد والنهوض بها على جميع المستويات، ومطالبة المترشحين بدمج رؤيتها في برامجهم الانتخابية.

وتؤكد كتلة “نداء الشعب” بأنها ستختار المرشح “الأصلح والأنسب” لقيادة البلاد من بين المرشحين لرئاسيات 2019.