بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الكريم أما بعد :
لقد كان إنتمائنا لحزب التحالف الوطن الديمقراطى بقيادة الدكتور يعقوب ولد أمين خطوة بالنسبة للمسار السياسي الوطني وذلك لعدة أسباب منها أولا ما تشكله القيادة الرمزية الممثلة في الأخ الفاضل المحترم الدكتور والرئيس يعقوب وكذلك كافة مناضلي ومناضلات الحزب لهم جميعا منا غاية الإحترام والتقدير .
لكن كنا نعتقد أن هذا الحزب للجميع وأن قيادته تسعى إلى أن يتسع لجميع الآراء والاتجاهات الفكرية والثقافية لكننا وجدنا الأمور على عكس من ذلك تماما حيث أكتشفنا أن الحزب خصوصي بمعني الكلمة وذلك يتبين لنا من خلال قيادته الممثلة فى شخصية الرئيس بدون مشاركة لأحد فى القرار السياسي الحزبي ؛ بدون مكتب التنفذي منذو تأسيسه حته الآن .
حاولنا أكثر من مرة إقناعه بتفعيل الحزب وإنشاء هياكل قوية له ولكن للرئيس رأي آخر لا حول له ولا قوة فيه كما بدى لنا ذلك من خلال ردوده لنا ؛ ولهذا قررنا مراجعة مسارنا السياسي فى الحزب وأستشراف الدور الوطنى الذي يمكن أن نقوم به فى المستقبل خدمة للوطن وللمواطن أيا كان الموقع أو الحزب الذي سيجسد ذلك التوجه بالنسبة لنا ؛ مادامت الروح الوطنية تقودنا جميعا فى نهاية المطاف ؛ كما نشير أن إنسحاب مجموعة كبيرة من الأطر والقيادات الشبابية مثل هذه المجموعة المعروفة على الصعيد الوطني فى عدة مجالات سيؤثر تأثيرا كبيرا بلا شك نظرا لحجمها ولدورها الكبير المعروف والقيادي الذي كانت تقوم به فى الحزب وعلى الصعيد الوطني .
وفى الأخير لهم منا غاية الإحترام والتقدير
عن المجموعة الشبابية المنسحب
الغوث ولد محمد بكالي