افادت مصادر صحفية مطلعة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز كلّف وزيره الأول المهندس يحي ولد حدمين بعملية الإشراف المباشرة على انتخابات عرفات بعد خسارة مئات الملايين في الأشواط الماضية وفشل ولد أجاي في انتزاعها من تواصل رغم استنفار جميع عماله في وزارة المالية والقطاعات التابعة لها.
وتؤكد مصادرنا أن الوزير الأول أجرى جملة من الاجتماعات مع بعض المرجعيات السياسية وتحالفاته في المنطقة وبعض السياسيين و بعض المخلصين لنظام ولد عبد العزيز وأمرهم بتوحيد جهودهم ووضع ثقلهم لكسب عرفات ونجاح الحزب الحاكم في المقاطعة، وإزاحة المعارضة من الصراع، وأن يتم ذلك بكل جد وإخلاص وشفافية ومسؤولية .
وأضاف المصدر أن بعض القادة العسكريين والأمنيين الكبار وضعوا ثقلهم بعد أن أجبر ولد أجاي على التخلي عن تنسيقها ليتحول إلى عضو دعم كباقي أعضاء الدعم في المقاطعة حتى يفوز بها الحزب الحاكم ومن أجل القضاء على تلك المؤامرات السرية التي تجري بين بعض الأطراف السياسية بسبب كرههم لوزير المالية .
وبتكاتف كل هذه الجهود تصبح قضية كسب الحزب الحاكم لمقاطعة عرفات مسألة شبه محسومة فهي ليست سوى مسألة وقت فقط.