الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب الواقع المؤلم والأفاق الوهمية …تحقيق.

منذو فترة زمنية أنشأت الوكالة الوطنية لترقية الشباب ومكافحة البطالة وكان الهدف المعلن حينها من إنشاءها أنذاك هو محاربة البطالة بين الشباب وحمايته من السير في الإتجاه الخطأ وقامت الدولة حينها برصد ميزانية ضخمة لذالك الغرض كما أقنعت الشركاء الدولين والوطنين ب

ضرورة المشاركة بفعالية في عمل تلك الوكالة والمساهمة في إنجاحها ة علا قبل الممولون الدوليون والوطنيون وجمعت أموال طائلة لذالك الغرض وأصبحت ثابة في ميزانية الوكالة كل سنة تدخل حسابها تلك الأموال كما أحالت إليها الدولة كل مشاريع التشغيل

ووضعت الدولة لتلك الوكالة نظاما قانونيا على أساسه تعمل وعلى أساسه يستفيد الأفراد من خدماتها

ولكن ما إن بدأت الوكالة في العمل حتى بدأت إدارتها بلعبت الفساد تلك تجدر الإشارة هنا إلى أن جل العمال في تلك الوكالة جاء من المريخ فهم لم تجرى لهم مسابقة فط احركت الوساطة والمحسوبية فوزعت المناصب بين ذوي القربا بالتناصف

وبدأت لعبة الفساد في أول عمل لتلك الوكالة فماإن أطلقت تلك الوكالة مشاريعها حتى ظهر الفساد والكيل بمكيالين وبدأ الكل في تقاسم الغنيمة فالمدير جاء بأهله وحاشيته كي تستفيد ونائبه كذالك وهكذا دواليك ليبقى نزر قليل من الحصص يوزع على قلة من الشباب العاطلين تخشى الإدارة ألسنتهم الحداد تلك التي قد يسلقونها بها إن لم ترضهم

وليكون بقية الشباب المتوفرة فيهم الشروط ضحية ويستفيد غيرهم من من لاتتوفر فيهم شروط الإستفادة من تجار وموظفين وعمال داخل الوكالة وشيوخن كبار لهم أقارب في الوكله مكنوهم من مالايستحقون

موقع أخبار الوطن قام بتحقيق في الموضوع وأجرا مقابلة مع بعض الشباب المتضررين الذين أدلو بالتصريحات التالية

الأستاذ(م)

قال لنا هذه الوكالة فيها نوع من الظلم يحير أعطيكم الدليل أناشاب خريج جامعة محمد الأول بالمغرب أبلغ ٢٧أحمل شهادة الماستر في العلوم السياسية شاركة في النسخة الأولى من عرض الباصات ذو العجلات الثلاث ورغم توفر الشروط في حرمت وإستفاد جاري البالغ من العمر ٤٠سنة والذي لايحمل من الشهادات العلمية شيء وحينما سئلته أجابني ببورودة أعصاب زميلي توفيق ممثل نقابات العاطلين هو من أخرج لي الباص وأخرجه لي وحد وهو أمرصعب جدا لكنه قوي في الوكالة

ليس هذا فحسب فقد شاركت قبل ذالك في عرض أخر ولم أستفد وشاركت قبل ذالك في القرض الزراعي ولم أستفد وأكتشفت لاحقا أن سبب عدم استفادتي هو جهلي بالطريق الصحيح للإستفادة الذي شرحه لي الزملاء وهو كالتالي إما أن تقوم بإنشاء نقابة وتشن هجوم لاذع على الوكالة وخاصة المدير وطاقمه وتتهمهم بعد العدالة وتصبر على ذالك الخط وتستخدم الإعلام المرئي والمسموع والمقرؤ

وحينها فقط سيخشاك المدير ويعطيك ماتشاء خوفا منك

أو تتعامل مع أحد صماصرة الإدارة بمبلغ مالي مقابل التوسط لك عند المدير لتستفيد

الطريقة الثالثة تكون قريبا للمدير أن تجد مت يؤثر عليه كي يأمره بتلبية طلبك

أما السيد(س)

فقد قال لنا داخل الوكالة وخارجها هناك مافياكبيرة مترابطة وتعمل في الخفاء وهي التي تتحكم في من يستفيد ومن لايستفيد وتقسم الحصص بينها في أول لحظة

وتشمل تلك المافيا المدير والمقربين منه في الإدارة ورؤساء النقابات الشبابية العاطلين عن العمل

ومن أبرز النقابين المشاؤكين في تلك المافيا مثلا عالي الأربعين الذي جمع أموال طائله من الصفقات في الوكالة فهو يستفيد كل مرة ومن كل مشروع فهو شريك للإدارة يتستر على ماتقوم به من ظلم للشباب العاطلين وهضم لحقوقهم وزيادة على حصصه الثابه يدخل في  صفقات جانبية حيث يطلب منك أن تدفع له مبلغ كي يدرج إسمك بين المستفيدين وقد فعلها مرة لي زميلي عندي ودفع له الزميل مبلغ مئة على مرحلتيت وفعلا أخرج له الباص وهو قادر على أن يجعلك تستفيد حتى لو لم تتوفر فيك الشروط وأصبح مدمننا على تلك النشاطات وجنا منها أرباح وفتح منها مشاريع له ولي أخيع وأهله وهو اليوم يعمل سائق تاكسي كي يخفي مايملك

ضف لذالك رفيقه محمد رئيس نقابة أخر. والكثير الكثير فهاء لائي هم شركاء الوكالة في الفساد

وحسبب الشباب المتضررين فإن الحل يكمن أول في تغير جذري في إدارة الوكالة واستبدلل طاقمها الذي استقر فيها طويلا طرد شركاء الفساد من نقابين مزورين ومعاقبة من يستفيد مرتين وتعين إدارة شفافة ونزيهة وعادلة توزع الحصص بعدالة لا بالوساطة وإن لم يحصل ذالك سيظل المستفيد من الوكالة تلك المافيا وزبنائها ليظل الشباب

ضحية والبطالة في ازدياد

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: