النظام والمعارضة والإنقلابات العسكرية في موريتانيامحطات تاريخية “الحلقة الثالة”

بدأ العقيد ولد الطايع بعد،نهاية إضراب الخبز، واعتقال القادة السياسين ،في تطبيق استراتيجية الإضعاف والتفكيك لكل القوى المعارضة .

وشرع في تضيق، مجال

الحريات.

التي، كان قدافسح المجال

لها. وكان، من، نتائجها، ظهور صحافة قوية تمكنت من تسليط الضوء على جوانب حساسة ،في نظام العقيد.

خاصة بعد موجة التمويلات ، التي عرفتها موريتانيا.

في تلك ،الفترة .

تجد الإشارة إلى أن نظام العقيد معاوية ولد سيد أحمد الطايع .

دخل في مفاوضات مع البنك دولي.

للتحسين من وضعية الاقتصادي الوطني مانتج عنه ،أموال طائلة .

ضخها البنك الدلي في البلاد

ونتيجة للطفرة المالية.

التي شهدتها فترة حكم العقيد ولد الطايع .

فقد عرف النظام فسادا ماليا .

في هذه الفترة .

ولم يستقل تلك الأموال بماينعكس إيجابيا على الإقتصاد الوطني.

وهو ماتناولته الصحافة في تلك الفترة.

وكشفت ذا لك الفساد المالي .

ما أدى، بالعقيد معاوية

إلى الضرب بيد من حديد على تلك الصحف.

وأغلق بعضها .

وزاد من حدت، التعامل مع كل الجهات المعارضة له.

وأصدرقرار، بحل حزب الطليعة.

وهو الحزب، الذي كان مشاركا في حكومة ولد الطايع .

من خلال زعيمه، خطري ولد الطالب جدو.

وبعد ذا لك، تم حل حزب العمل من أجل التغير.

بقيادة المعارض والناشط السياسي في حزب اتحاد القوى الديمقراطية عهد جديد بقيادة أحمد ولد داداه سابقا,وهو مسعود ولد بالخير.

وتذكر المصادر التاريخية أن حل حزب مسعود ولد بالخير تم بعد نجاحاته الباهرة التي حققها في انتحابات2001النيابية،والبلدية التى تميزت حسب المراقبين السياسين بمستوى من الشفافية.

بينمابررولد الطايع قرارحل الحزب.

بسعي، قادته لإثارة العنصرية.

وقبل حل حزب العمل من أجل التغير كان العقيد قد اتخذ قرارسنة2000بحل حزب اتحاد القوى الديمقراطية عهد جديد بقيادة أحمد و لدداداه المعارض البارز للنظام الطائعي.

بعد حل حزب الزعيم مسعود ولد بالخير جاء الدورعلى، الرجل الذي نافس، معاوية .

في رئاسيات1997 التي قاطعتها المعارضة.

وهو، اشبيه و لد الشيخ ماء العينين.

تمت محاكمة اشبيه والزج به في السجن.

لوضع حد للجبهة المعارضة التي شكلها الرجل .

إضافة،للمعارضة التقليدية.

تجدرالإشارة إلى، أن قيادات حزب اتحاد القوى الديمقراطية عهد جديد.

قامت بعد تسعة أشهر من حل حزبهم بالتقدم بمشروع حزب جديد تحت اسم تكتل القوى الديمقراطية وتم ترخيصه.

أما قادت حزب العمل من أجل البناء الذي يترأسه مسعود ولد بالخير فبعد أن حل النظام حزبهم قامو ا، بالتقدم بمشروع حزب جديد فرضه نظام ولد الطايع .

فقرروا الإنضمام إلى حزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يتبنى الفكر الناصري لينتخب، مسعود رئيساله.

وفي سنة 2004أقر ولد الطايع بوجود فساد في نظامه ودعى  لضرورة محاربة ذا لك الفساد وهو خطاب لم يأتي من فراغ

بل جاء نتيجة تراكمات سياسية مهمة عرفتها الساحة السياسية.

فماهي تلك التراكمات؟

الإجابة على هذا السؤال ستاتي في الحلقة الرابعة من هذه السلسلة إنشاء الله تعالى.

 

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: