أكد شهود عيان أن الموريتانيين الأربعة الذين اختطفوا قبل أربعة أيام من طرف الجيش المالي يوجدون في حالة مزرية ، جياع وبملابسهم التي اختطفوا فيها ويلتحفون الأرض في سجن سيئ مكبلين فيه بالقيود وسط العاصمة باماكو ،حسب وكالة أنباء الشرق التي أوردت النبأ..

وتأتي هذه الأخبار لتكذب إدعاءات وزير الداخلية الذي قال إنه يتابعه حالتهم أولا بأول ،حسب ذات المصدر.

أما السفير الموريتاني فتصرف كأن الأمر لايعينه متعللا ولم يكلف نفسه حتي عناء معرفة أين يوجد المختطفون ولولا وجود قرابات لهم بالعاصمة المالية لما بحث عنهم أحد.

بدورها حكومة الوزير  الأول يحي ولد حدمين كأن أمر هؤلاء المواطنين الموريتانيين لا يعينها في شيء،فتارة يكذب هذا الوزير علينا بأنهم بخير،وتارة أخرى يخرج علينا بيانا من وزارة تأخر بأيام بعد طول إنتظار ولتيه لم يصدر ، وتارة أطمئن الوزير على عودتهم سريعا وهو ما لم يتحقق حتى بعد مرور 78 ساعة على تصريح الوزير.

وهنا نتسأل متى ينقذ هؤلاء المواطنين من أيدي الجيش المالي حتى لا يقع لهم – لا قدر لله- ما وقع للدعاة  ،فمتى تتحرك الحكومة بشكل فعلي وترجع مواطنيها المختطفين في بامكو؟ وهل يتحرك الرئيس لإنقاذهم؟ أم أن الأهم لديه فقط وساطات خارج الحدود من مواطنين بسطاء اختطفوا  من قبل جيش لا يرحم الموريتانيين؟.

المصدر: أنباء الشرق+ أخبار الوطن.