أكدت بعض المصادر لصحيفة مستقلة تزايد الغيوم في العلاقة بين الوزير الأول يحيى ولد حدمين وكبار ضباط المؤسسة العسكرية.
وقالت ذات المصادر، إن الرجل لم يستطع تحسين علاقاته مع هؤلاء الضباط الذين هم “رفاق” درب الرئيس ولد عبد العزيز، ومن المفروض أن يحظون بإحترام لدى جميع رموز نظامه، بدلا مما يعمل عليه الوزير الأول وبعض مقربيه من محاولة لتشويه صورة هؤلاء الضباط وعرقلة الملفات المتعلقة بقطاعاتهم العسكرية والأمنية الحساسة، بل وحتى العمل على خلق مشاكل لهم في مناطقهم من خلال دعم مدنيين، أثبتت الوقائع عدم وجود قواعد لديهم في مناطقهم خلال الحراك الحزبي الأخير، فعمل هو على دعم خصوم الضباط وتشجيع التطاول على أركان ورموز النظام من ضباط المؤسسة العسكرية، الشيء الذي زاد من الغيوم في العلاقة بينه معهم.
ميادين