بطريقة مثيرة وأكبر دليل على فشل المجلس الأعلى للشباب الذي انفق مليار و400 مليون أوقية قديمة على ورشات صورية هاجر الشاب الحامل عدة شهادات عليا والناطق الأول باسم حركة ” محال تغيير الدستور محمد ولد الدان إلى أوربا ” كما اعلن الكثير من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعية ألتحاقهم قريبا بالشاب ولد الدحان في المنفى الذي سيختار لطلب حق اللجوء في الوقت نفسه يتقاضى كل عضو من المجلس الأعلى للشباب راتب 450 ألف أوقية قديمة من خزينة هذا الشباب الذي هاجر الكثير منه والأخر على عزم بين هذا وذاك يبقى السؤال المطروح ماذا قدم المجلس الأعلى للشباب الذي كلف خزينة الدولة المليارات للشباب سوى الورشات الصورية الذي نهب عن طريقها مئات الملايين وهل استطاع استقطاب شاب واحد متمرد على الواقع المزري الذي يعاني منه وسبب له التخندق في حركات مناهضة للنظام ؟