تتحدث مصادر إعلامية مطلعة ان اللجنة المستقلة للأنتخبات المثيرة للجدل التي يلقبها البعض بالجنة الأصهار الضعيفة الرأس عينت بالتراضي 6 مدراء الإرضاء أحزاب تقدمت بالطعون ضدها وقد أثار تشكيل اللجنة المستقلة للأنتخابات ضجة كبيرة بين أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز بصفة خاصة والمعارضة بصفة عامة ليتقدم بعض الأحزاب بالطعون للمجلس الدستوري من بينها حزب من الأغلبية وقد طالبت المعارضة الموريتانية بإعادة تشكيل اللجنة المستقلة لضمان شفافية الاستحقاقات المقبلة وهو ما رفض من طرف الحكومة الموريتانية حيث سنت كذالك قانون يرغم الأحزاب المعارضة الراديكالية التي قاطعت الانتخابات عدة سنوات على خوض غمار الاستحقاقات بعلاتها وإلى تعرض لحل أحزابها بقوة القانون لم يكن أمام المعارضة الموريتانية إلى قبول المشاركة ” مكرها اخاك لابطل ” في استحقاقات تشرف عليها لجنة رئيسها يعالج خارج الوطن ويسرهارجل تم اختياره من طرف أكبر رموز معاوية ولد الطائع بجيل ولد هميد رئيس حزب الوئام الذي دفع لخزينة الدولة أثناء محاربة الفساد من طرف النظام الحالي 102 مليون اوقية .