أنفقت الرئاسة الموريتانية يوم أمس تعويضا بلغ 4 ملايين أوقية علي أكثر من عشرين صحفيا إضافة الي تكاليف النقل والإقامة وأمضي المدعوون المميزون الذين تم انتقاؤهم بطريقة خاصة مسافة 7000 كم هي الفاصلة بين انواكشوط وازويرات
وهو ينظمون أسئلتهم و يقلمونها من كل الشوائب حتي تصب في هدف من استدعاهم ، و كل منهم يهيئ نفسه ليكون الأول ، لكن الجميع رجع بخفي حنين ، فرغم حصول الكل علي التعويض إلا أن أمنية كل واحد في أن يظهر ويرسل رسالة الي المغرب أو موريتانيا أو الجبهة أو الجزائر أو العالم الآخر لم تتحقق ، ولم يبق إلا أن يندب الصحافة من شعب ولد محم وولد حدمين المختار أن يندبوا حظهم بعد أن علم الوزير الأول المغربي بمؤامرة حزب الاتحاد ولوبيات القصر الرمادي ووزارة الخارجية
والسؤال المطروح هو من كان وراء الخديعة الكبري لهؤلاء الصحفيين ومن رمي بهم الي صحراء تيريس والي مؤتمر صحفي وهمي ؟
الجواب عند حزب الاتحاد والوزارة الأولي وبين رفوف مكتب ولد باهية
أنباء الشرق