جنود صائمون مجبرون علي إغلاق أنوفهم ليومين كاملين تحت أشعة الشمس الحارقة يصارعون أكواما من القمامة في شوارع العاصمة الموسخة
أجبرهم الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة علي هذا العمل لتعذيبهم و إهانتهم وفي الوقت الذي يقدم فيه المليارات للشركات الوهمية والمجموعة الحضرية من أجل تنظيف عاصمة ليس لهم من تنظيفها الا تكديس ريع النظافة في حساباتهم الشخصية والثراء بها بعض المدونين انتقد بشدة الدفع بالجيش للقمامة و وكتب على صفحته على الفيسبوك
إن كان الرئيس فسخ عقود شركات النظافة الوهمية لا بأس في تدخل الجيش لحماية المواطنين من القمامة اما تنفق مليارات من خزينة الدولة لغرض النظافة وتذهب لجيوب مدراء شركات وهمية ويدفع بجنودنا للأوساخ ذاك ماه مبرر
أنباء الشرق بتصرف أخبار الوطن