سبحان الله!!
أربعة أختام على هذه الورقة لأربع تكتلات وروابط دينية، تدعوا إلى وقفة “مؤيدة” و مدافعة عن الجناب النبوي الشريف!
يا أهل “الوقفة” نفعنا الله ببركتم وفضلكم، لماذا انتظرتم سبع ليال وثمانية أيام صامتين بلا حراك ولا تعليق ولا تنديد ولا استفسار، بعد تبرئة المتطاول على جناب الحبيب صلى الله عليه وسلم في رابعة النهار ؟!! و أين اختفت -حينها- أختامكم الأربعة هذه؟! ولماذا تركتم أمتكم تواجه هول الصدمة وخيية الأمل في الحكم المشؤوم وحيدة بقلوب جريحة ونفوس محطمة؟! ثم لماذا حرص محرر، أو محرروا الدعوة على تقديم كلمة “مؤيدة” الناعتة للوقفة، قبل كلمة “مدافعة”؟! هل يعني ذلك أنها مجرد “مسيرة تاييد ومساندة” مثلا؟! إذا كان الأمر كذلك فاعذروني في عدم الحضور!! لأنني ببساطة قررت تعليق جميع الأنشطة “السياسية” منذ 09/11/2017 و حتى أرى سيء الذكر بام عيني قابعا في زنزانة نتنة.. عندها يكون لكل حادث حديث…
مغلاها منت الليلي