السلاح ليس لعبة ياقوم….رصاصة غادرة تحول حفل زفاف في آدرار الى بيت للعزاء.

السلاح هو الأداة ،التي تستخدم لكسر العدو ودحره ورد صولة الصائل والمعتدي.

السلاح أنشئ أصلا لهذا الغرض لا لشيء أخر السلاح أيضا رمز للقوة والشكيمة والعروبة.

ولايخلو بيت عربي أصيل، من سلاح يثلج صدور ساكنة تلك الخيمة ويشعرهم بالأمن ،والأمان.

وعلى مر التاريخ ظل السلاح هو مجد القوم وسمعتهم في كل المضارب والبقاع ،وظلت كثرته في الخيام ،دليلا على ،شراسة رجال تلك المضارب ،وقدرتهم الفائقة على التنكيل ،بالعدو.

ونظرا لهذه المكانة المرموقة لسلاح في نفوس ساكني الصحراء .

فقد اتفقوا منذو الأزل أن الفارس المغوار والبطل هو وحده من يحق له مصافحة السلاح.

لأنه يتقن استخدامه فالسلاح كالخيل العتاق التي لاتقبل أن يستقر على ظهرها الجبان .

وترميه بعيدا، فيسقط على قفاه ويمتلئ فكاه بالتراب .

هذا هو حال ،السلاح لايجامل ،لايرحم ،لايبتسم أبد،يقتل ويقتل ويقتل فقط،هذ هو ما يعرف السلاح لاينافق في عمله ،يطلق رصاصاته فتصيب في سويداء القلب وتنقل الضحية في لمح بصر للأخرة.

من هنا اتفق أهل الصحراء أن الفارس هو وحده من يمسك السلاح ،واتفقوا ،أيضا أن إستخدام السلاح له طقوس خاصة ،واحتياطات تجب مراعاتها قبل استخدامه.

ومن  أبسط تلك الإحتياطات ،عدم إستخدام السلاح ،داخل جموع بشرية متلاحمة ومزدحمة .

لأن الخطأ في السلاح يعني فقد روح بشرية ورصاصة، طائشة تعني حزننا يوسفيا أبدا الدهر في بيت الضحية.

فبأي منطق يستخدم السلاح بين جمع من النساء والرجال وفي مكان، ضيق جدا تتخطف فيه الناس.

وأين عقلاء القوم وفرسانهم وحمات الوغي الذين يتقنون فن استخدام السلاح ويعرفون حق المعرفة خطورة السلاح.

ويحهم كيف يترركون السلاح في يد من لايحسن استخدامه.

وأي فوضوية وإهانة لسلاح هزم العدو يكون متاحا لمن لايتقن ردالذباب عن فمه أحرى إستخدام الرصاص الحي.

إلى عقلاء موريتانيا في كل مكان وإلى النظام الحاكم ياقوم خذو ا،احتياطاتكم قبل إستخدام السلاح.

ولاتتركو السلاح في يدوالجبناء والأغبياء الذين يحاولون إظهار عنترية مزيفة .

تكون الضحية سيدة برئة براءة الذئب من دم يوسف جاءت للمشاركة في الفرحة فكانت ضحية إهمال وعد م تنظيم من طرف الكل الدولة والمجتمع والحاضرو ن وضحية غباء رجل لايتقن فن إستخدام السلاح والتعامل معه في كل الحالات فغلبه السلاح .

فكانت نتيجة هزيمته أمام سلاح وفاة تلك السيدة وعاما من الحزن النفسي سيعم موريتانيا على كل ضحية للإستخدام الأرعن لسلاح.

ياقوم السلاح ليس لعبة في يد صبية في شكل رجال.

ياقوم السلاح للفرسان والحروب ورفع الظلم ودحر العدو ولايجوز للجاهلين بالحرب وفنونها حمله.

ياقوم أفيقوا يرحكمكم الله ليس كل ذا شارب وفضفاة،رجل ،يعطى له السلاح ويتقن التعامل مع.

ياقوم أنصفونا من المتهورين ، المدعين فروسية ،الزور والكذب والبهتان.

شأبيب الرحمة والغفران على كل ضحية من ضحايا الرصاص الطائش

 

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: