كثف الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال الأسابيع الأخيرة من متابعته الشخصية للتحضيرات الجارية للقمة الإفريقية بنواكشوط الغربية، بينما يلاحظ ضعف المتابعة من قبل الوزير الأول يحي ولد حدمين وأبرز معاونيه.
ويتجول الرئيس كل مساء بين شوارع المقاطعة لمتابعة الأشغال فى مجمل الطرق، والتحضيرات الجارية بالفناق والمنازل المخصصة لاستقبال كبار الشخصيات المشاركين بالقمة، مع التعامل مع الأجهزة الأمنية من أجل وضع خطة محكمة تفاديا لأي خطأ قد ينغص مقام الضيوف أو يربك التحضير.
وفى مقابل حركة الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليومية يفتقد العمال والجمهور الشخص الثانى فى السلطة التنفيذية يحي ولد حدمين ، والوزير المكلف بالتجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعه ،ووزير الداخلية أحمد ولد عبد الله المسؤول عن الحالة الأمنية بالبلد ، ورئيسة المجموعة الحضرية ماتى بنت حمادى، وعمدة تفرغ زينه فاطمة بنت عبد المالك، وشركات النظافة وأصحاب المبادرات الشعبية الداعمة للرئيس.
ويعتقد اليعض أن متابعة الرئيس اليومية للأعمال الجارية داخل قصر القمة، وشوارع تفرغ زينه، والتحضيرات الجارية للضيافة، كلها أمور كاشفة لمسنوى الضعف الذى آل إليه واقع التشكلة الوزارية خلال الفترة الأخيرة