دفع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بجنرالات المؤسسة العسكرية إلى مواجهة “القمامة” في نواكشوط.

فرغم وجود عقود مع شركات نظافة، بمبالغ مالية معتبرة، من أجل تولي مهمة التنظيف، تم الدفع بالجيش الموريتاني إلى الواجهة، من أجل تنظيم حملة نظافة، ليست الأولى التي يقوم بها، حيث دأب نظام ولد عبد العزيز على الدفع به من وقت لآخر لهذه الحملة، والتي أنطلقت اليوم من مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية، تحت إشراف وزير الدفاع جالو ممادو باتيا، بحضور قادة أركان الجيوش: البري، البحري والجوي والأمين العام لوزارة الدفاع وكلهم يحمل رتبة جنرال في الجيش الموريتاني، فيما لوحظ غياب والي ولاية نواكشوط الجنوبية عنها.

ومن اللافت للنظر في الحملة الحالية التي كلف بها الجيش الموريتاني، أنها تطوعية في الوقت الذي كانت الدولة قد منحت الصفقة بمبالغ مالية معتبرة لشركات خصوصية، أثبتت الأحداث فشلها، وبدلا من أن تكون تلك الأموال موجهة إلى الجيش، كلف بالعمل “تطوعيا” . وكان أخر حكم ولد الطائع أصدر تعليماته للمؤسسة العسكريةبنظافة العاصمة انواكشوط خطوة اعتبرها البعض أنذاك استهزاء بالمؤسسة العسكرية  ليطيح العسكر بالرئيس ولد الطائع الذي حكم موريتانيا أكثر من عقدين من الزمن

ميادين بتصرف أخبار الوطن