بدأت الإنتخابات الروسية تكشف عن جزء من أسرارها الغامضة والمحيرة والذي ظل يشغل المواطن الروسي طيلة السنوات الماضية وفي هذه السنة الإنتخابية بالتحديد وهو سؤال واحد ما مصير الرئيس أفلاديمير بوتين سياسيا هل فقد شعبيته وزخمه هل هو قادر على كسب رهان سياسي جديد وحصد نجاح سياسي رابع وهو ماأجابت به صنديق الإنتخابات حيث قفزت به بعيد ومنحته فترة رئاسية رابعة في حكم روسيا
ويرجع مراقبون لشأن الروسي هذا الناج لوجود تيار شعبي كبير يهمه بقاء روسيا فاعل إقليمي ودولي في المنطقة كماهو الحال أيام الإتحاد السوفيتي