الدولة الموريتانية تتجه لتفعيل ودعم المأمورية الثالثة بعد الحزب الحاكم

في الفترة الأخيرة. وبالتزامن مع إعلان الرئيس محمد ولد عبد العزيز نيته عدم الترشح لمأمورية ثالثة، أطلق المدعو احمد ولد إياه مبادرة بعنوان نعم لمأمورية ثالثة لرئيس محمد ولد عبد العزيز وبدأ الرجل في حث الخطى والترويج لتلك المبادرة ،أمر أثار استغراب مراقبي المشهد السياسي برمته ،نظرا لحساسية الظرفية  السياسية التي أطلق فيها المبادرة وتوقيتها،

استمر الرجلة في الترويج لمبادرته والحشد لها وتعليق الافتات المكبرة والتي تحمل صورة الرئيس مع شعار المبادرة والغريب في الأمر ان النشاطات الإعلامية لقائد المبادرة لم تعترضها أي عقباة من العقبات التي كثيرا ما تضعها السلطة أمام  كل نشاط سياسي لا ترضى عليه ؟

بل العكس من ذالك سهلت لها نشاطاتها وتغض الطرف   عنها و عن أحاديث رئسها حول ضرورة ترشح الرئيس لمأمورية ثالثة. هنا  بدأ توافد لمن كان  خائفا أو خجولا من التطاول على الدستور بهذه الطريقة الشنيعة في التسابق  بطلب ولد أياهي المخالف  للقوانين   والأعراف الدمقراطية  .

رابطة العلماء حيث أعلنوها صراحة نريد مأمورية ثالثة. تمت مهاجمتهم كذالك من طرف مواقع التواصل الاجتماعية تحت هاشتك  “أصحاب لعريس جاو ”

بعد زمن قصير تدخل الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير محمد الأمين ولد الشيخ وأعلن أن من يفكر في اعتزال الرئيس يحلم احلام الظهيرة.

بعد ذالك تدخل المستشار بالرئاسة جعفر محمود وقال أن الرئيس لن يغادر وتدخل بعد ذالك الفقيه محمد الأمين الشاه وأفتى الرئيس بجواز التكفير عن يمينه والترشح لرئاسة ،وكان تدخل الفقيه الشاه أكثر ما ثار جدل نظر ا لفتاويه المثيرة للجدل سابقا .

والتي تهز الرأي العام دائما وتثير زوابع.

واليوم ترتفع وتيرتة نشاطات مبادرة المأمورية الثالثة دون مضايقة أو تطرق لها من طرف الحكومة ممايطرح أكثر من   سؤال ولعل أبرز تلك  التساؤلات

ماهو الهدف من إثارة الغموض حول مستقبل الرئيس السياسي ؟

أيهما يتحدث عن نفسه قائد مبادرة مأمرورية ثالث أم  الوزير

اي سر في اتفاق العلماء والوزير والمستشار في مطلب المأمورية الثالثة

هل يعني هذا تحول المأمورية الثالثة إلى واقع وهل تتجه الدولة الموريتانية لتفعيل  وتأطير المأمورية الثالثة بعد  حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ؟

وهل وجدة تلك الدعوة قبول من طرف جهات دولية تضمن لها التنفيذ أم أن ذالك مجرد أحلام مناصرين لسيدهم

وأماني مناصرين لقائدهم

مهما كانت الإجابة فإن هذه التطورات حول مستقبل الرئيس يتحدث تغيرا كبيرا في مستقبل المشهد السياسي في موريتانيا  وقد التقى رئيس مبادرة مليون توقيع على بقاء  ولد عبد العزيز الرئيس  الفرنسي اثناء زيارته إلى موريتانيا حيث دار بينهم حديث مازال حتى الآن غامض  واغمض من ذالك لافتات كبيرة امام  القصر الرئاسي وبالتحديد بجانب الساحة الكبيرة المقابلة لها حيث كتبت على  اللافتات ساحة  المليون على بقاء الرئيس  مما يقوي فرضية   خروج مليون متظاهر في الساحة المقابلة لرئاسة الجمهورية واعتصامها للمطالبة ببقاء ولد عبد العزيز  بهذه السيناريهوات تبقى كل الاحتمال مطروحة  والسنة المقبلة كفيلة بالإجابة  على هذه الأسئلة………………..وفك لغز المأمورية الثالثة….

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: