شهدت حملة الاستفتاء على التعديلات الدستورية على مستوى التراب الوطني عملا جبار في بعض المناطق والولايات وتهاونا كبيرا في ولايات أخرى.
ولايات نواكشوط
شهدت ولايات نواكشوط حضورا نوعيا لعمال وأطر واتحاديات وزارة الصيد، حيث تكفل أطر الوزارة من الوزير للأمينة العامة مرورا برؤساء المصالح ورؤساء الاتحاديات المنضوية تحت غطاء القطاع بإطلاق حملة قوية شملت كافة مقاطعات ولايات نواكشوط واستطاعت حشد الآلاف لمهرجان الافتتاح، وتوفير وسائل النقل لصالحهم، وعملت على خلق نقاط تجمع للإنطلاقة صوب مهرجانات الرئيس وأخرى لنقل المصوتين إلى مكاتبهم للإدلاء بأصواتهم، وكان تجمع المنتجين والمصدرين والسماكين ومصانع التجميد ودقيق السمك الأكثر حضورا من بين التجمعات والاتحاديات المنضوية تحت غطاء قطاع الصيد.
مؤسسة النجاح وقطاع البنوك وبعض رجال الأعمال كان لهم حضور إيجابي في المشهد.
ولاية إينشيري
شهدت ولاية إينشيري على غرار ولايات الوطن حراكا كبيرا لإحياء حملة الاستفتاء لصالح التعديلات الدستورية، حيث كان مستوى الحضور لمهرجان رئيس الجمهورية بالولاية أكثر من رائع، وقد نشط في جلب الجماهير وإقناعها بالحضور شخصيات اعتبارية تكلفت مبالغ خيالية من خلال التكفل بالنقل والسكن لجماهير الولاية التي حضرت عن بكرة أبيها، ومن بين أنشط المشاركين في الحملة كل من رجل الأعمال السيد عالي ولد الدولة الذي تكفل لوحده بجلب أكثر من مائة سيارة بركابها والتكفل بسكنهم وقراهم، وعلى غراره سار رجل الأعمال أحمد بابه ولد اعلي الشيخ ماء العينين ولد الغرابي حماني ولد اهميمد وأحمد ولد أحمد يعقوب وموريس بنزا والعمدة امربيه ولد بزيه والفديرالي محمد ولد عابدين والعقيد المتقاعد ولاد ولد حيمدون.
ولاية الحوض الشرقي
كان لرئيس الحملة على مستوى الولاية معالي الوزير الناني ولد اشروقه حضور كبير في التنسيق للمهرجان مشفوعا بالمنسق المقاطعي السيد أباي ولد لعريص الذي صال وجال في الميدان من خلال التنسيق عبر خطاب سياسي متميز.
أما على مستوى الحشد الجماهيري فقد تحول منزل الدكتور مولاي ولد محمد لغظف من مجرد سكن إلى ولاية بأكملها، حيث ضج المنزل بكافة رموز الولاية وسياسييها ونافذيها، ناهيك عن العامة.
وعلى نفس المسار سار ركب الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونه والشيخ محمد لمين ولد اكيه، حيث حشدا أكثر من 418 سيارة لمهرجان الرئيس بالولاية.
ولاية الحوض الغربي
شهدت ولاية الحوض الغربي حضورا مكثفا لحلف الجنرال مسغارو ولد اغويزي الذي يعتبر الأقوى في الولاية، بينما بذل الجنرالان محمد ولد لسواد والداه ولد المامي والنائب ولد سيدي جهودا كبيرة لحشد الجماهير لصالح مهرجان الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعاصمة الولاية.
ولاية لبراكنه
حذت ولاية لبراكنه حذو مثيلاتها من الولايات وقد كان لحلف الثنائي (أداعة – مكت ) الدور الأبرز في حشد الجماهير لمهرجان الرئيس محمد ولد عبد العزيز، مدعوما بحلف النائب محمد فال ولد عيسى الذي تكفل بإحضار الآلاف من أنصار لساحة المهرجان.
ولاية دخلت نواذيبو
كان للوالي ولد محمد راره ورئيسي المنطقة الحرة والاتحادية الوطنية لكرة القدم ورجل الأعمال عباس بوغربال وعمال وزارة الصيد حضور قوي حيث تكفلوا بالتعبئة والتحسيس و النقل لمهرجان الرئيس الذي يعتبر الأكثر حشدا جماهيريا على مستوى الولاية.. بينما استطاع المدير العام لشركة اسنيم أن يصنع الفارق.
يتواصل
إعداد : بادو ولد محمد فال امصبوع