حسب موفد اخبار الوطن ان الحالة المدنية اقدمت على عمل جبان ومخالف لتقريب الإدارة من المواطن الذي دعى له الرئيس محمد ولد عبد العزيز اكثر من مرة حيث اقدمت الحالة المدنية الذي يتربع على عرشها المدير المتقاعد امربيه الذي يلقبه البعض بالدكتاتوري العصر على تخصيص نافذة خاصة بالعسكريين لتسهيل إجرءاتهم بينما يقف المواطن الضعيف في طوابير كبيرة ينتظر إجراء بسيط وكانت هذه الخطوة لغير إنسانية سبب في تسهيل إجرءات كل من يدفع 2000 أوقية أو لديه قريب في الخدمة العسكرية اما المواطن الضعيف ينتظر في طوابير طويلة بطيئة لإجرءات وفي بعض الأحيان يقال لهم الوقت انتهاء الشبكة ضعيفة بين هذا يبقى السؤال المطروح لماذا لاتخصص نافذة للضعفاء والمرضى و هل الضعفاء يحملون الطوابير اكثر من العسكر؟