وأضاف مايكل قائلا: “من المنطقي أن هذه الطفرة لا تمثل تهديدا، ولكن لا نستطيع الجزم بذلك. لا يزال يتعين علينا أن نكون مستعدين، ونواصل أبحاثنا”.

وبدأ فريق في “والتر ريد” بفحص التسلسل الجيني للسلالة الجديدة للفيروس، وذلك من خلال الاستعانة بكمبيوترات متطورة تقدم تحليلا دقيقا لكيفية حدوث التحور.

وبيّن مايكل أن التحليل بواسطة الكمبيوتر هو الخطوة الأولى لتحديد حجم الخطورة، مضيفا: “إذا أظهر التحليل أي دوافع للقلق، فعلينا الانتقال لدراسة الفيروس في المختبرات، وتجربيه على الحيوانات، لنحكم في النهاية على مدى فعالية اللقاح مع هذا التحور”.

ويعمل اللقاحان اللذان سمحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية باستخدامهما وهما “موديرنا” و”فايزر- بيونتيك” على إنشاء مخطط جيني للنتوءات الشوكية التي تظهر على سطح الفيروس التاجي، ليتعرف الجهاز المناعي عليها، ويتعلم كيفية شن هجوم ضدها.

وكما هي الحال مع التحولات أو السلالات الجديدة الأخرى من كوفيد-19، فإن السلالة الجديدة التي ظهرت في بريطانيا، تحمل بصمة وراثية يسهل تتبعها، وبالتالي فإن الطفرة لا تعني انتشار الفيروس بشكل أسهل، كما أنه ليس بالضرورة أن يكون التحور أكثر خطورة.

وكالات دولية