منذو العام الماضي والجفاف يهدد البلاد ويكشر عن أنيابه وحين بدأ يقترب جاءتنا موجة الإنتساب وحملات الإنتساب وما أدريك ما الإنتساب فيه يشاقق الأخ أخاه ويناصب ابن العم العداء لي ابن عمه وينتشر الشقاق والنفاق وتهدر الأموال الطائلة
في الوقت الذي يعيش فيه البلد مأساة حقيقية لم تعد خافية على أحد والجافاف الذي أطل برأسه فأهلك الحرث والنسل وأحياننا. البشر كساكنة أزرافيه
رغم حالة البؤس التي يعيشها المنمين لاتلتفت الدولة لوضعيتهم ولايلتفت أيضا رجال الأعمال في تلك المناطق لهذه المأساة الحقيقة بل يفضلون السير خلف سراب السياسةوتلبية رغبات الحكومة التي كما اتضح أن همها الوحيد
المحافظة على كرسي الحكم فقط ومتابعت حملات
التنصيب والتسيس وشغل الرأي العام بذالك وهو ما استجاب له بعض الرأي العام والحقيقة المرة أنه كان ينبغي للجميع حكومة وشعبا ورجال أعمال وفاعلين سياسين أن يقفو ا
مع المتضررين من الجفاف كما وقد وا ذات مساء جميها مع المنتخب حين طلبهم الرئيس بالتبرع للمنتخب اليوم تظهر الدولة ونخبتها الجهوية والإقتصادية عاجزة عن جرعات ماء للمنكوبين في داخل موريتانيا جراء الجفاف جميل جدا أن نستقبل الأفارقة
جميل أن نستقبل اخوتنا الأفارقة دائما لكن الأجمل هو التصالح مع الذات وإنصاف إخوتن لنا مسهم الضر ذات ضحا ومسح دموعهم وإطعام جائعهم
حين إذن يمكن أن نتحدث عن أنفسنا كدولة تحترم نفسها وشعبها ولا تتخلا عنه في أول هزة من
الجفاف وأزمة ساكنة ازرافية سيشكلنا وصمت عار على جبين هذه الحكومة ورجال الإقتصاد
فيها والعبء الأكبر على الحكومة لأنها المسؤل الأول فرجأن أنصفو ا
فقومكم المتضرين
من الجفاف وارسمو البسمة على وجوههم
وإلا حلت عليكم عواقب من الله وخيمة أجارني الله وإياكم