وتواصل قناة الجزيرة القطرية نفث سموم الفتنة والتفرقة ونشر الفوضى وإشعال الحرب الأهلية في خروج فذ على قواعد المهنة الصحفية مما افقدها شعبيتها بعد ان ثبت انها تكيف الاخبار وفقا لانتماءات سياسية ودينية ضيقة.
تناولت الجزيرة نت في تقرير مطول ملف ديون الشيخ الرضى بكثير من التحامل ومحاولة تشويه سمعة الرجل الذي عرف بزهده وابتعاده عن الاضواء دون الغوض بجدية في اسباب تفاقم هذه الازمة وخلفيات ذالك وهو مايؤكد أن هذه القناة ليست سوى أداة أساسية في ما يسمى بإستراتجية “القوة الناعمة” التي تعتمدها دولة قطر على المستويين العربي والدولي، والتي جعلت هذه الدولة الخليجية الصغيرة والغنية تضطلع بدور إقليمي ودولي أكبر بكثير من وزنها الاستراتجي جغرافياً وعسكرياً. وتذهب بعض التأويلات إلى اعتبار هذا الاندفاع الخارجي لقطر بتجلياته الإعلامية والدبلوماسية والمالية نوعاً من “التأمين على لدولة صغيرة محاطة بقوى إقليمية كبيرة ذات مصالح متضاربة.
تجاهلت الجزيرة بشكل فاضح في تقريرها الاسباب الفعلية وراء افلاس الشيخ الرضى وحاولت التركيز على بعض الامور التى لاصلة لها بالحكاية ومحاولة اقحام السلطات في الموضوع واعطاء صورة سوداوية عن قرية التيسير واتباع الشيخ
الجميع يدرك أن عصابات (شبيكو) كما يسميها الموريتانيون هي التي افلست الشيخ ومجموعته وتسببت في تشريد العديد من الاسر الضعيفة بارغامها مطتب الشيخ على شراء منازل الفقراء لقضاء ديونهم وتولت بعصاباتها الترويج لهذا المكتب حتى حدث ما كان يخشاه الشيخ واعوانه .
مكتب الشيخ كان يعمل منذ تسعيينيات القرن الماضي وبتعاملات واضحة قبل أن تستغله عصابات شبيكو وغرقه بالديون والمشاكل من خلال المضاربات التى افقدت المكتب مهمته الاولى حيث اصبح المكتب يشترى بثمن باهظ ويبيع على جناح السرعة بنصف ذالك المبلغ وهكذا تراكمت الديون المضاعفة حتى وصلت هذا الحد
لقد أشرف على التقرير مكتب الجزيرة في موريتانيا المتهم برتكاب فضائح من العيار الثقيل في قضية إجراء عمليات للقلب للمفتوح لبعض العمال كشف تقرير دولي انها عملية احتيال . كما ورد في موقع الحرة .
فضيحة .الجزيرة تفصل طاقم مكتبها في انواكشوط بسبب تزوير عمليات القلب المفتوح لغرض التحايل .معلومات مثيرة
الحرة