بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل: (إن تبدوا خيرا أوتخفوه أوتعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا )
وبعد فإني أطلع الرأي العام، على أنه بعد نشري
لحادثة منعي من دخول مستشفى الأم والطفل من طرف حراسه ،
اتصلت بي شخصيا مديرة المستشفى، وأكدت لي أنها لم تقم بإعطاء الأوامر للحراس بمنعي من دخول المستشفى ، وأنها ستفتح تحقيقا في الحادثة ، وأن مكانة أهل العلم وقراء القرءان عندها مصونة ، ومنزلتهم محفوظة ، وقد اعتذرت أشد الاعتذار عما وقع ، وأكدت أن هذه الحادثة لن تتكرر ، وأنها ستجرى تحقيقا مع المعنيين بها لاتخاذ ما يلزم، وأنا بدوري أشكرها على ذلك ، وآسف إن كان نشر الحادثة قد ألحق بها أذى من سب وشتم ونحوه من أي كان ، فهو لايمثلني ولا يمثل أهل القرءان ، وليس هدفي ، ومانشرت الحادثة إلا بعد تكررها أربعة أيام متتالية ، وبعد تعذر اتصالي بالمديرة شخصيا للاستفسار عن الموضوع ،
فلجأت لهذا الفضاء ، الذي هو وسيلة لإيصال الشكاوى والتظلمات للرأي العام ، وللجهات المعنية ، كما أشكر معالي وزير الصحة الذي اتصل بي شخصيا ، وأكد لي تأسفه على الحادثة ، وأنه يتابع شخصيا مجرياتها ، وهو دليل على اطلاعه بالأمور المتعلقة بقطاعه ، وحرصه على حلحلة جميع الشكاوى والتظلمات ،
والشكر كذلك لكل من سعى في حل هذه القضية ورد الاعتبار ،
من علماء وأئمة وقراء ووجهاء وغيرهم، كما أشكر كل من تضامن معي ومن وصله تظلمي فأصغى له :
ومن يسد إليك معروفا فكن له @ شكورا يكن معروفه غيرضائع @
ولاتبخلن بالشكر والقرض فاجزه @
تكن خير مصنوع اليه وصانع @
وفي الأخير أعلن طي هذه الحادثة وإنهاءها من طرفى
وأرجوا من الجميع عدم نشرها مرة أخرى.
الإمام والقارئ: محمد سالم الزين اعمر
بتاريخ 2022/12/11