للحقيقة والحقيقة فقط: إن بلادناالغالية تعيش اليوم منعطفاووضعادقيقايتطلب من الجميع خاصة أهل الرأي السديدوأهل الحل والعقدوكل غيورمخلص _ القيام بمسؤولياته والسعي بجدوإخلاص لبناء بلدضيعه أبناؤه وجعلوه قصعة دسمة و بقرة حلوبا يتقاسمونهماويرمون الفتات لمن سايرهم وكان ذنباذليلاومادايدالخنوع لهم فكيف لبلداستقل عن الإحتلال الفرنسى منذعقود ولايزال لمالم يكمل بناه التحتية الضرورية؟ وكيف لبلدمستقل لاتزال ثرواته تنهب نهبامنظما والشركات الأجنبية تعمل ماتريدبدون رقيب ولاحسيب ! وكيف لبلدمستقل منذعقود وأغلب سكانه ولاأعنى هذه الشريحة ولاتلك_ بل أغلب سكانه يعيش الفقروالحرمان ؟! وكيف لبلدمستقل ولايزال الفسادبمافى الكلمة من معنى ينخركل اركانه ؟ وكيف لبلدمستقل ثرواته هائلة ولايزال يأخذالديون الكثيرةالتى تتحمل أعبائهاالأجيال القادمة ؟ وكيف ببلدمستقل وثرواته كبيرة ومتنوعة ولايزال يستطعف الدول الغنية والمنظمات الدولية لاستجداء واستجلاب المساعدات الإنسانية ؟ التى فى الأغلب لاتصل مستحقيهابعضهايبقى فى مخازن مفوضية الأمن الغذائى فتتسلل إليه أنواع الآفات ٠٠ أويباع فى المزادالعلنى والأسواق المحلية كماهوواضح للعيان !!وكيف لبلدمستقل منذعقودولايزال يستوردأكثراحتياجته ؟ أين هي المصانع المشيدة الكثيرة؟ أين هي مراكزالبحث العلمية؟أين هي الكوادرالمدربة ؟ حتى نستغنى عن خبرات وكوادرغيرنا؟أين هو الإكتفاء الذاتى فى مجال الزراعة والغذاء والدواء؟ أين هوحق المجتمع فى رغدالعيش والأمن والمسكن والصحة؟ والقائمة طويلة٠٠٠٠٠٠ وكل ذالك لابدأن يؤسس على أسس قوية ومتينة من القيم والثوابت والتشبث بتعاليم دينناالحنيف٠ آن لمن أخذواالحكم واستتب لهم الأمرأن يقوموابمسؤولياتهم على الوجه المطلوب على الأقل (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وليعلمواعلم اليقين أنهم تحملوامسؤوليات ثقيلة وجسيمة تنوء بحملهاالجبال العظام وقدسمعنافى الآونة الأخيرة ترشيحات لمن يخلف رئيس البلادوحاكمها وكل يرشح هذاالشخص أوذاك على هواه ومبتغاه وهناأقول وبكل صراحة ووضوح لاأرى أبداأنه من المصلحة ترشيح ولدالغزوانى للحكم !!!فلاأعتقدأن ولدالغزوانى يصلح للحكم ولاتتوفرفيه مقومات الحاكم فللحكم رجاله ولكل دوره الذى يصلح له وقدقيل قديما:”قيمة المرء مايحسنه” لذانرى بعض المغمورين يهذى بهذاالهذيان لحاجة فى نفسه وينبغى أن لانخضع أهوائناوأطماعناالشخصية والجهوية الآنية للحكم ومن يحكم٠٠٠٠ مع العلم أن ولدالغزوانى ولاغيرولدالغزوانى ليست عندى معه مشكلة شخصية ولكنى أتكلم هنا للمصلحة العامة وهي فوق الجميع وينبغى للرئيس محمدولدعبدالعزيزأن يستفيدمن تجارب الماضى وعدم الإفراط فى الثقة ٠٠٠والمتربصون كثر٠٠٠وينتظرون الضربة القاضية٠٠ ٠ كماأن الرئس محمدولدعبدالعزيزحكم واستتب له الحكم ويمكن أن نختلف معه فى القليل ونتفق معه فى الكثيرفلامشكلة شخصية معه متى حكم حكماصحيحاواجتهدوبذل وسعه وطاقته لمايصلح البلاد والعباد وقدقلت مراراأن الحاكم والخليفة يجب إجماعاأن يكون عربياقرشياومفهوم المخالفة أنه يحرم إجماعاأن يكون من غيرالعرب ومن غيرقريش وهذاشرف أعطاه الله لقريش إلى أن تقوم الساعة وقدنقل الإمام النووي الإجماع عن القاضى عياض فى شرحه لمسلم أن الإمامة والخلافة والحكم فى قريش إلى قيام الساعة لأحاديث كثيرة :منها :(الأئمة من قريش) (الناس تبع لقريش مؤمنهم وفاجرهم) (لايزال هذا الأمرفى قريش مابقي منهم اثنان) أوكماقال صلى الله عليه وسلم والأحاديث فى هذاالموضوع كثيرة جدايرجع إليهافى مصادرها٠ ومن المظاهرالمشينة التى ينبغى ان يقضى عليهانهائيامظاهرالإقطاع والسيطرة على الأراضى بغيرحق فنرى مثلانافذايستولى على مايقارب الحي اوالمقاطعة من القطع الأرضية (دارالسلامة مثلا) فيبيع ويأخذمنها ويورث منهالأبنائه فى حين أن هناك الكثيرمن الفقراء لايجدون قطعة أرضيةواحدة ولايستطيعون شرائهافهذامظهرمشين ولايليق ٠٠٠٠وظهرت مؤخرظاهرة مشينة هي الأخرى وفيها الكثيرمن الظلم والإجحاف والإحتيال لجمع المال بطرق ملتوية وهي ظاهرة شراء الدوربثمن اكثروبيعهابثمن اقل وهذه معاملة ظاهرهاالرحمة وباطنهامن قبلها العذاب !!!ثم يدعون بعدذالك بعدأن امتلؤومن الدوروالأموال الطائلة عجزهم عن السداد!!!!؟ أي غباء هذا؟وأي مكرواحتيال ؟ أليس هذاأكل أموال الناس بالباطل ؟ بطرق متناهية فى الإحتيال كان من الخطأأن تقبل هذه المعاملات فى البداية ويفتح لهاالمجال أم أن وراء الأكمة ماورائهابعدان وقع الفأس فى الراس فلابدمن تحقيق شامل وكامل ومعرفة من ورائهاومن كان يحركها؟ومن يدعهما؟وهل هناك دولة ماورائها؟أم رجال أعمال ؟ ام ماذا؟ لإحقاق الحق وإبطال الباطل وتقديم من يحتالون على الناس ويستولون على ممتلكاتهم إلى القضاء الشرعي العادل ليكونوا عبرة لمن يعتبرفإذاكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لفاطمة الزهراء رضي الله عنهاوأرضاهاوهي كبده وبضع منه :(وإيم الله لوسرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها) وحاشاعن ذالك فكيف بغيرها إنناأمة حق وأمة عدل فينبغى لناأن نقيم دولة الحق ودولة العدل وقدجعل النبي صلى الله عليه وسلم الخليفة والحاكم العادل الرقم الأول من لائحة السبعة الذين يظلهم الله تحت عرشه يوم لاظل إلاظله فقال:(سبعة يظلهم الله تحت عرشه يوم لاظل إلاظله إمام عادل٠٠٠٠٠٠الحديث) هذه رسالتى إليكم وقلتهاللحقيقة والحقيقة فقط أسأل الله لناولكم التوفيق والسدادوالرشاد ومافيه صلاح البلادوالعباد٠ الأستاذ:محمديحظيه ولدعبدالعزيز