قال رئيس تحرير “شي إلوح افشي” السيد السالك ولد البناني إنه، وبعد دراسة متأنية للوضح، قرر الاستقالة من “شي إلوح افشي” والالتحاق بالأغلبية، وذلك للمساهمة في الإصلاح من الداخل.
ورفض ولد البناني الافصاح عن وجهته الجديدة، لكنه أكد أن مشكلته الاساسية مع “شي إلوح افشي” هي كونها معارضة لمعالي الوزير الاول المهندس يحي ولد حدمين، وتدعم رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم، وهو “موقف بلا معنى، خاصة أن ولد حدمين صديق للصحافة”.
وأجرت إدارة “شي إلوح افشي” مفاوضات متعددة مع ولد البناني لثنيه عن الاستقالة، وتعهدت الإدارة بدعم ولد حدمين، وشن حملة على ولد محم، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، حيث لم تُقدم الادارة أي ضمانات لولد البناني، وهو يعرف أنها ليست معصومة.
وقال ولد البناني إن الخط العام لشي إلوح افشي، في السنوات الأخيرة يؤكد أنها تدعم تكتل القوى الديمقراطية وتواصل واتحاد قوى التقدم، معتبراً أن تلك الاحزاب فارغٌ تاريخها، وبلا برامج، ولا يجمعها سوى العداء للمنجزات التي تحققت في عهد الوزير الأول يحي ولد حدمين.
وذهب ولد البناني إلى أن سبب تدهور شي إلوح افشي هو رهاناتها الخاطئة، وقلة شَعْرَتها وتركيزها على انتقاد الحكومة، ولحلحتها لأشخاص لا أهمية لهم، وصمتها التام عن المعارضة الفاشلة.
وأعلن رئيس التحرير المستقيل عن إنشاء موقع ساخر جديد باسم “مُخْ لخبار” متعهدا بأن يُشكل رؤية موضوعية جديدة للصحافة الساخرة.
وتم قبول استقالة ولد البناني، بعد تنازله عن جميع مستحقاته على “شي ألوح أفشي” بما في ذالك مُرتباته طيلة السنوات السبع الماضية، جزاه الله خيراً.
أنقر هنا لتصفح موقع ” مُخْ لخبار”