يعتبر دخول ولد محم في الحكومة الجديدة إضافة نوعية وأكبر دليل على ان الدولة تتجه لخطوات مقبلة هامة تحتاج إلى شخصية قانونية متمكنة ليس هذا عيبا للدكتو محمد الامين ولد الشيخ وعصره الذهبي في الوزارة.وتعامله مع الازمات بحنكة بأجوبته الاكادمية والسياسية ولا عيب في تبادل الادوار .
وقد عبّر عدد من مشاهيرالصحفيين في موريتانيا عن ارتياحهم لدخول الاستاذ سيدي محمد ولد محم للحكومة واسناد حقيبة الاتصال و النطق باسم الحكومة له وهو الرجل المفوه و السياسي المحنك زيادة على كونه من الساسة القلائل في الاغلبية الذين تربطهم علاقات واسعة ومحترمة مع جميع الصحفيين الموريتانيين .

إن إسناد مهمة الاتصال و النطق باسم الحكومة للمحامى البارز و السياسي المحنك و الخطيب المفوه سيدي محمد ولد محم يعتبر إعطاء القوس لباريها فالرجل حباه الله بقدرة فائقة على الإقناع و له ثقافة واسعة و ثراء في اللغوي نادر و قدرة فائقة على الاستحضار و المحاججة يغبطه عليها غيره من ساسة الاغلبية ينضاف إلى ذلك كون الرجل واسع الباع في النقاش و الحوار يعرف كيف متى يوصل رسالة و باقصر بالطرق ـ بخلاف سلفه ـ ولكلام ماينقال كامل .

إن اختيار السياسي و المحامي البارز و المثقف الموسوعي الاستاذ سيدي محمد ولد محم لذلك المنصب الحساس في هذه الظرفية الصعبة يدل دلالة واضحة لا تقبل التأويل أن الرجل محل ثقة تامة من طرف الرئيس محمد ولد عبدالعزيز وأنه كذلك ممن يعول عليهم في صناعة المشهد السياسي في قابل الأيام و الذي سيكون هو بوصلة البلاد وهي على عتبة استحقاقا ت 2019 .