شهدت مدينة انواكشوط منذو بداية حملة الإنتساب لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية إنتشار ا واسع لمكاتب تسجيل المنتسبين لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية في كل مقاطعات نواكشوط وتجدر الإشارة إلى أن بداية حملة الإنتساب شهدة فتورا ونقصا حادا في الإقبال لترتفع وتيرة الإقبال بعد ذالك بأيام وتشهد زحاما على تلك المكاتب موقع أخبار الوطن قام بجولة إستلاطعية في تلك المكاتب وخرج بالملاحظات التالية العملية تشهد نوعا من التزوير الكبير حيث ينتسب الشخص ببطاقا ت تعريف متعددة ليست له وأحياننا يكون صاحب البطاقة المنتسب عنه في باطن الأرض مات منذ زمن وقد لاحظناظاهرة التزوير تلك في عملية التصويت على مستوى العاصمة نواكشوط و مقاطعة مكطع لحجار
وقد حدثت البارحة معركة طاحنة عند أحد مكاتب التصويت داخل العاصمة نواكشوط تسببت فيها مجموعة من النساء حاولت اختراق الطابور والخروج على نظامه وهو ما تسبب في اشتباك عيف بين ألائك النسوة تسبب في اغلاق المكتب هذه الظاهرة أصبحت أمرا معتاد أمام مكاتب الإنتساب وينضاف إليها أمر أخر أكثر خطورة يتمثل في عرقلة واضحة
وإقصاء لجهات معينة داخل الحزب تبذل الغالين والنفيس لتسجيل جماهيريها وإنشاء وحداتها وما إن تاتي بجماهيرها حتى تبدأ اللجنة بعرقلة إنتسابهم فأحياننا تتحجج بعدم وضوح الصور وأحياننا بالإسم وأحياننا تتعمد الخطأ في مكتب التصويت لتفوت على الشخص التصويت في مكتبه الذي يختار وهو ما يأثرعلى شعبية أصحابه
هذه للجنة تنفذ هذه العرقلة عن طريق بعض أعضاء المكاتب الذين إختارتهم بعناية لتولى عملية الإنتساب والإشراف عليها وهي عملية خطيرة قد تتطور إلى معارك ضارية في كل المكاتب وتغلقها كليا وتنهي عملية الإنتساب لأن فيها ظلما لايمكن السكوت عليه أبدا
وفيها نوع من المحاباة والكيل بمكيالين فهم يتساهلون مع من يحسبون عليهم ويضيقون على من يحسب على غيىرهم وهو أمر لايقبله العقل ولا المنطق تجدر الإشارة إلى أن سلوك العرقلة هذا وأسلوب الزبونية الذي تنفذ اللجنة في نواكشوط هونفسه الأسلوب الذي تنفذ في الولايات الداخلية
وهو أمر لايبشر بخير وبعيدا من الدمقراطية وكارثي جدا ويجعل منها لجنة فساد بدل اصلاح
تجدر الإشارة إلى ان من بين أهداف هذه العرقلة التي تنفذ للجنة المكلفة بإصلاح الحزب أن يظهر الحزب قوي في المناطق المحسوبة عليها وضعيفافي المناطق المحسوب على الأخرين.