حققت ولاية إنشيري نتائج باهرة في استفتاء الخامس أغسطس الجاري ، حيث حصلت الولاية على ثاني نسبة مشاركة في الاستفتاء و ثاني نسبة من الأصوات المعبر عنها بنعم لصالح الإصلاحات الدستورية على عموم التراب الوطني، وأتت هذه النتائج الباهرة حسب مقابلات لموقع أخبار في ولاية إنشيري بفضل الجهود الحثيثة للنائب عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية عن مقاطعة أكجوجت د. محمد الإمام ولد ابنه. وكذالك وزير الخارجية ولد إزيد بيه مدير الحملة على مستوى ولاية إنشيري وقد ترأس النائب عدة اجتماعات بأطر و وجهاء والقواعد الشعبية بالولاية، وشرح لهم مضامين هذه الإصلاحات الدستورية وخيارات موريتانيا الجديدة وقد طرح شباب الولاية ماتعانيه المدينة من عطش ولاستغلال المفرط من طرف شركات المعادن التي لم تساعد في امتصاص البطالة ليتناول الكلام ولد ابنه مخاطبا الشباب وهيئات من المجتمع المدني ان ولاية إنشيري منجمية وعليها ان تكون في وضعية احسن من الواقع الحالي وذكرهم ان التفاقية شركة “م س م ” قبل النظام الحالي وبين لهم ماتحقق في ظل النظام الحالي من انجازات ملموسة متعهدا لهم ان النظام الحالي جاء من اجل الفقراء وحل مشاكلهم وان كل المشاكل التي طروحها موضوعية وستحل في اقرب وقت ممكن واثناء اجتماع النائب بالشباب و هيائات المجتمع المدني شكروا جميعا منسقية الحملة على مستوى ولاية إنشيري برئاسة الوزير إسلكو ولد احمدإزيدبيه وقالو ا انهم عقدوا عدة اجتماعات مع الوزير وطاقم الحملة المحترم وتبين من خلال حديثهم ان النظام يهتم بكل المواطنين ولديه برنامج واضح للنهوض بالوطن والمواطن وحسب المعلومات التي حصلنا عليها من الولاية ان النائب ولد ابنه استطاع ان يحاور الجميع وتقبل الرأي والرأي الأخر بروح رياضية خطوة كانت موفقة حسب ساكنة ولاية إنشيري وقد تطور نقاش النائب مع المواطنين إلى اجتماعات ناقشت قضايا إنشيري بصفة خاصة والوطن بصفة عامة مبينا لهم ضرورة توحيد صفوف ساكنة إنشيري بدون تمييز بعد ايام اقتنع بعض المواطنين بضرورة توحيد الجهود ودعم التعديلات الدستورية وهذا ما بينته النتائج المشجعة بعد ان احتلت ولاية إنشيري الرتبة الثانية من حيث نسبة المشاركة والتصويت بنعم و شكر بعض الشباب الولاية تواضع النائب واحترامه للجميع حيث اكتسب بذالك بعض المواطنين ليصوتوا لصالح التعديلات بعد ان كان مقاطعا للأستفتاء , بعض ساكنة الولاية ثمنوا شجاعة النائب على نزوله للميدان ومقابلة المواطنين وجها لوجه .
