حصلنا في موقع أخبار الوطن على معلومات تفيد بأن محمد ولد عابدين يتجه للفوز بولاية ثانية لفدرالي إنشيري بإجماع وتفيد المعلومات بأن ولد عابدين أمتلك من الشجاعة ما يجعله يعترف بالنواقص للجميع مبررا ذالك بقطيعة الحزب مع مؤسسه محمد ولد عبد العزيز واضاف ولد عابدين في عدة احاديث مع مناضلي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية أن لولا فضل الله وصدق رئيس الحزب الحالي الأستاذ ولد محم لكان الحزب جزء من الماضي نتيجة انشغال مؤسسه ولد عبد العزيز في برنامجه السياسي .
انشغال ولد عبد العزيز في بناء جيش قوي وتشييده لطرق كانت حلم يراود كل الموريتانيين وبناء المطار دولي ومحاربته للفساد نتجت عن عزوف كبير لمن يقلد العقليات البائدة عن الحزب مما أثر ذالك سلبا على توحيد جسمه لكن ذكاء رئيسه ونضاله المستميت وتجربته الطويلة هو ماجعل الحزب يصارع من أجل البقاء حتى شعر مؤسسه الأول فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بذالك ليعلن عن تأسيس لجنة عليا الإصلاحه .
ولد عابدين تكلم مع الفاعلين السياسيين في ولاية إنشيري بصراحة وهم يعرفون صدقه في مايقول وقال لهم علينا جميعا تجاوز الخلافات الضيقة والعمل من أجل بناء حزب قوي لدعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمواصلة إنجازاته العملاقة للدولة الموريتانية ككل لا لجهة معينة وهذا ما عمل عليه منذ وصوله للحكم
هذه الاجتماعات مع ساكنة الولاية والفاعلين السياسيين والوجهاء ابثقت عن شبه إجماع على إعادة الثقة لولد عابدين لتولي منصب فدرالي إنشيري بولاية ثانية .
