أعلن متمردو تيغراي بدء تسليم أسلحتهم الثقيلة تنفيذا لأحد البنود الرئيسية في اتفاق السلام الذي أبرموه مع أديس أبابا قبل أكثر من شهرين لإنهاء الحرب في الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا.
ونص اتفاق بريتوريا خصوصا على نزع سلاح المتمردين، وعودة السلطات الفدرالية الإثيوبية إلى تيغراي، وإعادة ربط الإقليم بالخارج، بعد عزلة استمرت منذ منتصف 2021.
وبدأت المعارك بتيغراي في نوفمبر 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الجيش الفدرالي لتوقيف مسؤولي المنطقة، الذين كانوا يتحدون سلطته منذ أشهر، واتهمهم بشن هجمات على قواعد عسكرية فدرالية.
وحصيلة هذا النزاع الحافل بالفظائع، والذي دار جزء كبير منه بعيدا عن الأضواء، غير معروفة. غير أن مجموعة الأزمات الدولية ومنظمة العفو الدولية يعتبرانه “من الأكثر فتكا في العالم”.
وتسبب النزاع بتهجير أكثر من مليوني إثيوبي، وأغرق مئات الآلاف في ظروف تقارب المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.