ذكر شهود عيان لمراسل اخبار الوطن أن الاحياء السكنية القريبة من ملتقى طرق (BMD) الممتدة الى المنطقة القريبة من سفارة فرنسا وكذالك الاحياء الواقعة قرب العيادة المجمعة أصبحت أوكارا للرذيلة حيث ييتأجر غالبية الشقق اجانب من جنسيات مختلفة وبعض المواطنين الذين يتخذون من تلك الشقق اماكن لممارسة الفاخشة بعيدا عن أعين اهلهم او زوجاتهم
وحسب مراسلنا فإن المناطق المذكورة تعج بالعمارات القديمة التى تضم كل واحدة عشرات البيوت وهو ما يسهل عمليات استئجارها حيث تتقابل البيوت التى يقطن كل واحد منها نحو شخصين على الاقل يتقاسمان التكاليف
ويقول بعض الجبران إن معظم الشقق يسكنها امام اجانب او بعص المواطنين لكنهم لايتواجدون فيها بشكل مستمر ومعظمهم شباب يتخذونها لاغراض خاصة
وتضيف نفس المصادر أن حركة الشقق تكون اكثر في النهار حيث يلاحظ دخول وخروج بعض الفتيات والسيدات على استحياء بينما تكون في الليل اقل نسبيا فغالبية روادها فتيات في سن الدراسة وبالتالي لديهن حرية اكثر في اوقات الدراسة او العمل
وينتشر في الاحياء المذكورة الأجانب خاصة من دول الكونغو الكاميرون وساحل العاج والسنيغال ومالي اصافة الى بعض الجنسيات العربية كالمغرب وتونس والجزائر