أكجوجت: ولاية منكوبة بلا ماء، كهرباء، تعليم أو صحة

أكجوجت: ولاية منكوبة بلا ماء، كهرباء، تعليم أو صحة

تعاني ولاية إنشيري المنجمية، وتحديداً مدينة أكجوجت، من العطش وظلام دامس منذ عدة شهور، وسط ضعف تام للسلطات الإدارية ممثلة في والي الولاية، الذي يُعرف محلياً بين المواطنين بعبارته الشهيرة: “هذا لا يعنيني”.

لاحظ البعض غياباً كبيراً للمدرسين، مما يثير الكثير من التساؤلات حول أسباب التعتيم على هذا الغياب أو النقص الحاد في الكوادر التعليمية.

الزائر لولاية إنشيري المنجمية، سواء من رجال الأعمال أو الأطر العليا، قد يستغرق عدة ساعات للعثور على سبب معاناة هذه الولاية المنكوبة. لا ماء، لا كهرباء، لا تعليم، لا صحة، ولا نظافة. يتم تبادل كمية قليلة من الكهرباء بين الأحياء، بينما حي الوالي والشركة لم ينقطع عنهما الكهرباء ولو للحظة واحدة. حتى أصحاب السيارات يعجزون عن إيجاد البنزين بسبب انقطاع الكهرباء، وبعضهم منذ يوم أمس في أكجوجت ينتظر عودة الكهرباء لتزويد سياراتهم بالوقود.

واقع مزرٍ تعيشه ساكنة أكجوجت، حيث ناشد بعضهم عبر مجموعة “صوت المواطن في ولاية إنشيري” رئيس الجمهورية بالتدخل السريع لحل مشكلتي الماء والكهرباء.

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: