جمع حفل العشاء المنظم الليلة البارحة في منزل رئيس جهة آدرار محمد ولد الشريف ولد عبد الله بين القاعدة والقمة والفقراء والاغنياء الجميع على مائدة واحدة عكس الحفلات التي سبقت هذه الحفلة حيث اختصر الحضور على الاغنياء واباطرة الساسة والمهرجين القادمين من انواكسوط بينما يتم منع الفقراء من الدخول بطريقة عير اخلاقية في الوقت الذي يمنع فيه المواطن الفقير من الدخول ترى انواع فضلات طيبات الرزق تجمع لرميها في القمامة والفقير ينظرها من خارج منزل الشخص المضيف ونذكر منهم على سبيل مثال عينين ولد أبيه والامين العام ولد اخطيرة و منزل الوزيرة بنت انتهاه بينما تميز منزل محمد ولد الشريف ولد عبد الله الليلة البارحة بحضور الغني والفقير الاطار والعاطل عن العمل القمة والقاعدة على مائدة واحدة
نشاهد فقير توحي ملامحه بأنه يحتاج الى لقمة العيش يبالغ في الأكل وكأنها ليلة نادرة في حياته اخلاقيا منعت المصور من تصوير المشهد.
حفل عشاء ولد الشريف ولد عبد الله حمل عدة رسائل مفادها
ان مجموعات أطار القبلية يختلفون في الاراء والتقييم لكن هذا يذوب اثناء توافد الضيوف وبصفة خاصة هرم الدولة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهذ ما يميز ساكنة آدرار عن باقي الولايات
الرسالة الثانية ان منزل اهل عبد الله سيظل جامع بين الفقراء والاغنياء مهما كانت الطروف السياسية