أكد المرشح للرئاسيات القادمة الوزير الاول السابق سيدي محمد ولد بوبكر أن توقيع اتفاق مع أحزاب سياسية لها تاريخ نضالي مشهود يترجم الرغبة المشتركة في التغيير المدني السلمي والديمقراطي، الذي تحتاجه موريتانيا الآن ،أكثر من أي وقت مضى، كما يترجم الطموح المشترك في النهوض بموريتانيا، والسير بها نحو الرقي والازدهار.

وأضاف ولد بوبكر خلال كلمته اليوم امام احزاب المعارضة التى أعلنت مساندتها لترشحه قبل أسبوعين أن مكانتها السياسية البارزة، وتجربتها النضالية المشهودة، وتعلق جماهير عريضة من الشعب الموريتاني الأبي بها وبمشروعها التغييري، إذا تضافرت مع ما لديه من شعبية و رغبة في التغيير، وما لديه من استعداد، وخبرة يضعها تحت تصرف بلده وشعبه، فإن النصر قريب حسب تعبيره

وقال ولد بوبكر إن الاتفاق الذي وقعه اليوم مع بعض الاحزاب المعارضة يبرهن أن الجميع يضع وحدة الشعب الموريتاني، وحوزته الترابية، ونظامه الجمهوري التعددي والديمقراطي، وهويته الإسلامية الجامعة فوق كل اعتبار، كما يبرهن على أن الجميع يضع الاهداف المشتركة لبناء موريتانيا راقية وحديثة ومزدهرة، تنعم بالإخاء، ويسودها الوئام، وتطبعها العدالة، في مقدمة أولوياته السياسية.