أثار إعلان إصابة أحد المواطنين القادمين على متن الخطوط الفرنسية الى الوطن بفيروس كورونا فجر أمس جدلا وردود افعال متباينة حملت في معظمها الحكومة مسؤولية ماقد يتسبب فيه ركاب الطائرة الفرنسية من تفشي للفيروس لا قدر الله بعد ان حذر مدونون وصحفيون من خطورة السماح لركابها من الدخول دون اخضاعهم للحجر الصحي

رد الحكومة الرسمي جاء في لقاء تلفزوني لوزير الصحة، محمد نذير ولدحامد، البارحة بين فيه اسباب السماح للطائرة الطائرة الفرنسية بدخول البلاد دون حجرهم كنا حدث مع رخلات متزامنة

وقال الوزير إن الطائرة الفرنسية، التي وصلت البلاد مساء 15 مارس الجاري هبطت بمطار ام التونسي قبل اتخاذ قرار اللجنة الوزارية بحجز كل القادمين إلى البلاد من الخارج، وخاصة المناطق التي انتشر فيها الفيروس، وانه لم يكن بامكانهم حينها حجر الركاب لان ذالك يتطلب قرارا وزاريا من طرف اللجنة التي برأسها الوزير الأول فالقرار يلزم فقط من وصلوا بعد اتخاذه ولو بلحظة وهو ماتم تطبيقه

وتطرق وزير الصحة في مقابلة تلفزيونية لحالة المواطن الموريتاني حيث اكد ان الجهات الصحية عزلت المقربين منه حسب الدائرة الاولى ثم سيأتي الدور على الدائرة الثانية والثالثة مؤكدا ان المصاب لم يغادر نواكشوط، منذ وصوله في 15 من الشهر الجاري عبر رحلة للخطوط الفرنسية وان البحث جار عن كل من خالطوا المصاب، بمن فيهم من التقى بهم صدفة في إحدى المصارف المالية

واضاف ألوزير بخصوص قرارات موريتانيا لمكافحة الفيروس حيث اشار الى انها  كانت استباقية  بالنظر  لوقت اتخاذها من ناحية المرحلة الوبائية، وتابع الوزير أنه لا يمكن مواجهة  الفيروس بالنظام الصحي ولا النظام المعلوماتي، مشيرا أن الوسيلة الوحيدة لمواجهة الفيروس هي الالتزام بالتوجيهات والعمل على الوقاية.

وقال ولد حامد إن السلطات تتابع الوضع بشكل مستمر وأنه في حال تم تسجيل حالة انتقال داخلي  سيتم إغلاق  المستشفيات، على أن توضع الحواجز؛ لضمان عدم  اختلاط المشتبه بهم مع مرضى الاستشارات الخارجية.