يخوض الجيش الأبيض كما بات يطلق عليه معركة قوية في خطوط المقدمة لمنع تفشي فيروس كورونا وانقاذ حياة ضحاياه غير ان هذا الجيش في بلادنا بدا واضحا كيف يعاني من نقص العتاد والتجهيزات وغياب الخبرة والتكوين على كيفة التعامل مع الكوارث والأوبئة
وتسود حالة من القلق من تزايد حجر الاطباء واصابة بعضهم في ظل النقص الكبير في الاطباء والممرضين وكذا الاحتياجات الأساسية والظروف الصعبة التي تعمل فيها هذه الطوقم
واقع دفع بعض العاملين في القطاع وعدد من المدونين الى اطلاق نداء موجه للسلطات الصحية يدعون فيه الى توفير وسائل الحماية الكافية لهم في معركتهم، من كمامات طبية ومعقمات داخل المستشفيات، والمراكز الصحية الحكومية والخاصة
إدارة المستشفى الوطني اعلنت كخطوة فب هذا الاتجاه انها استلمت كمية من فحوص الكشف السريع عن فيروس كورونا سيتم تخصيصها لفحص كافة الطواقم الطبية والعاملين بالمستشفى، ابتداء من اليوم في إطار جهود حماية الطواقم الصحية وتأمينها من مخاطر تفشي الوباء.
وقالت إدارة المستشفى إنها شرعت منذ بداية الشهر الجاري في إجراء جدولة أسبوعية لتوفير بعض مستلزمات الوقاية الضرورية لصالح المستشفى حسب الاختصاص والحاجة، مضيفة أن المستلزمات المعنية مقدمة من وزارة الصحة وتشمل (البذلات الطبية، ومواد التعقيم، والكمامات)، وموضحة أن توفير معدّات الوقاية يتم وفقا للنظم المعمول بها، مع مراعاة عدد العاملين في كل مصلحة.
وأكدت إدارة المستشفى الوطني في إعلان منشور على الصفحة الرسمية للمستشفى في الفيس بوك، أنها تنظم تكوينا مستمرا للطواقم الطبّية، حسب الاختصاص، على كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها أو المصابة، والتكفّل بها.
ووفق تقرير منظمة الصحة العالمية، والصادر العام الماضي فإن الرعاية الصحية في البدان العربية، تأتي في ذيل الترتيب عالميا. ويشمل ذلك ضعف مهارات الإطار الطبي وكفاءته، وعدم توفر التجهيزات والطرق الحديثة في التشخيص والعلاج، وبعد المرافق الصحية من المواطنين.