هل يثني فيروس كورونا المفسدين عن افعالهم ويدفعهم الى مساعدة الفقراء؟

هل يثني الخوف من كورونا المفسدين عن السرقة ويدفعهم الى مساعدة الفقراء ؟

حتى الساعة كل المتبرعين رجال اعمال اما المسؤولون وخاصة الذين نهبوا وعاثوا فسادا باموال الدولة فيبدوا ان الامر  لايعنيهم في الوقت الذي يتبرع نظرائهم حول العالم برواتبهم لدعم جهود حكوماتهم

وحسب بعض المحللين فإن كورونا وفر لهم غطاء لتنفيذ مخططاتهم مغتنمين فرصة الانشغال بهذا الوباء حيث تغلغل الفساد بقوة في مؤسسات الدولة وسيطر عليها من جديد وهو ماقد يضعفها وفقدانها لقوّتها، خاصة وأن البلاد تعيش حالة استثنائية وتعاني من مشاكل اقتصادية واضحة رغم المساعدة المالية الكبيرة التي جلبها غزواني من اول زيارة للخليج ومساعدات بعض رجال الاعمال للتصدي لوباء كورونا

انشغال الحكومة في ترتيب الامور ودراسة مستجدات الكورونا سيتيح الفرصة لرموز الفساد في عدد من المؤسسات للاختلاس  بكل الطرق  في غفلة من النظام وبعد الاختفاء المفاجئ لمفتشية الدولة التي روعت مسؤولين واثنتهم عن مواصلة السرقة خلال فترة حكم الرئيس السابق
وتشهد مؤسسات كبيرة وشركات وطنية فسادا كبيرةا داخلها، يتعلق باستغلال نفوذ واختلاسات وارتشاء، وهو ماساهم في تردى خدماتها وتوتر علاقة المواطن بها مما يستدعى فتح ملفات فسادها من جديد او تغيير مسؤوليها

وتعد مكافحة الفساد من بين الأولويات الرئيسية للنظام السابق الذي سجن مسؤولين كبار وفرض عليهم دفع الاموال التي اختلسوا غير ان تلك الحملات مالبثت ان توقفت وعادت حليمة لعادتعا القديمة فهل تفعل الحكومة الجديدة مفتشية الدولة وتضيق الخناق على المفسدين

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: