هل ضاق الخناق على الأفواه في زمن الإصلاح المفبرك لحرية الإعلام!

قالها وهو على أحد منصات حملته الرئاسية لن تتراجع الحريات بل ستزداد…..عن الحكم الجديد أتحدث حيث أعلن الرئيس محمد ولد الغزواني عدة مرات أن حرية الإعلام لن تقيد بل ستزدداد مساحتها وتحترم
إلا أن الواقع في السنة الأولى شهد الكثير من المضايقات وحبس المدونين جعلت من تلك الزيادة فبركة فقط
وآخرها سجن المدون والكاتب الصحفي حسن لبات
المدون الذي كتب عن سيرة أحد رجالات الأعمال المقربين من النظام والذين كان ثراءهم محل شبهة لدى الكثير من المراقبين للشأن العام
رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ
واجهة تتموقع في مكان يحق للجميع انتقادها حسب العرف والقانون وخصوصا إذا كان هذا الرجل بلغ من الثراء ما يثير الريبة والشكوك
هنا أتضح من قصة زين العابدين كيف تجهز الدولة لتكميم الأفواه تحت يافطة وخدعة بصرية تسميها القانون الذي وضع بموجبه الأعرج مدون خلف قضبان السجن بسبب ما نشره عن سيرة رجل مثير
فهل تتذكر الدولة وقانونها أن محكمة الحسابات عرت عشرات المسؤولين والفاسدين الذين ابتلعوا الأرض ولم يسألون بل اصبحوا من أبطال الفتوحات التاريخية
وهل تعلم الدولة أن الكثير من أبناء والمسؤولين ارتكبوا جرائم فظيعة وهم الآن داخل قصورهم المشيدة
أما الضعفاء والمطحونين فمكانهم خلف قضبان السجون أو الصمت
فأي حرية عنها يتحدثون ؟؟؟

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: