بعد طول انتظار وترقب لمساهمة الشركات الاجنبية في حملة الحكومة الوقائية ضد تفشي فيروس كورونا خرجت شركة كينروس تازيازت معلنة مساعدتها للدولة والمواطن الذي دمرت ثروته وبئته وسرقته وظلمته بكل برودة اعصاب المعونة او التبرع كان بمثابة مناشير للتوعية وأسرة وسلات غذائية متواضعة ومحدودة مما اثار استغراب البعض و وصفه بالاهانة في حق الدولة والمواطن
فهذه الشركة نهبت على مدار سنوات المليارات من ثروة هذا الشعب الضعيف واستحقرته وحرمته من العمل وتحايلت على الحكومة ولم تترك اي بصمة على ارض الواقع سوى الامراض والدمار وكانت سببا في ظهور هذا الوباء في البلاء من خلال احد عمالها ….

تازيازت وشقيقاتها من شركات التعدين والتخريب يتعمدن احتقار الدولة والمواطن حتى في اوقات المحن مما يستوحب الان ردة فعل قوية من خلال تشديد الرقابة عليهم وتفعل النظم والقوانين للحد من التداعيات السلبية والأضرار الصحية الناجمة عن هذه الشركات او طردها
فبدل الحديث عن انجازاتها في المناطق التي تتواجد بها يسود الخوف والقلق من نتشار الامراض الغامضة التي تسببت فيها بمساندة ومباركة مسؤولين ميكبار اسكتهم الطمع وجعلهم يدمرون حياة المواطنين مقابل ماتدفعه لهم هذه الشركات ابتي نهبت خيرات البلد وعرضت حياة سكانه للخطر