معركة مئة بلدية بين النظام والمعارضة من سيفوز؟

اسفرت النتائج الانتخابية الاخيرة عن مفاجأت من العيار الثقيل

بالنسبة للنظام فقبل الانتخابات كانت لجنة الترشحات في الحزب الحاكم تكيل للقيادات الحزب ولجماهيره و للتزام السياسي ورأسه مواعيد عرقوب التي لاحصر لها تعدهم لكثيروالكثروبسحق المعارضة والتغلب على كل الصعاب .

صدق الكل تلك للجنة في البداية لكن بعد أزمة الترشحات أدركت جماهيروقيادات في الحزب أن الخطر قادم  لامحالة وجاءت النتيجة الانتخابية صادمة وطالت الهزيمة الانتخابية معاقل ظلت ردحا من الزمن حكرا على النظام وحزبه فقط وهزم فيها رغم وجود قادت الحزب وبعض أعضالجنة الترشحات في الحزب هزم الحزب في تلك المناطق هزيمة مدوية جدا وأحرج في مناطق أخرى وفاز فيها بشق الأنفس وارغم على الدخول في شوط ثاني في مئة بلدية على مستوى الوطن من الشرق حتى الغرب والدخول في شوط ثاني على مستوى النيابيات والجهويات ايضا وهو امر بعيد جدا من مواعيد لجنة الترشحات في الحزب التي وعدت بنصر كاسح فكانت النتيجة  نصر بطعم الهزمة المرة  اليوم يعيش الحزب الحاكم والمعارضة لحظات حاسمة من المعركة السياسية فالمنافسة في أشدها ومتشعبة جدا على المستوى الجغرافي وتتطلب الكثير والكثير من التخطيط وتنظيم الاوراق وارضاء كل غاضب على الحزب ومهاجر عنه والبحث عن تحالفات جديدة لامرينطبق على المعارضة نفسهافهي ايصا مطالبة برص الصفوف والمحافظة على تماسكها ووحدت صفها دون أن تخترق من طرف النظام   والسؤال الذي يطرح نفسه ايهما سيثبت على موقفه وينتصر المعارضة التى استفادت من سخط الناس والمناضلين على النظام وتحافظ على بقاء الغاضبين من الحزب في جهتها ام ان النظام قادرعلى استرجاع الغاصبين وزيادت المناصرين له كما اشيع عن انضمامات له في النعمة من طرف بعض الاجزاب وفي ازويرات هل يتكونةالمعارضة قوية متماسكة ام انها ستظهر كحالها السابق ضعيفة هشة في وجه النظام يخترقها متى شاء

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: