أكد سائق سيارة نقل بين مدينة لكوارب ـ ونواكشوط، أنه بينما كان قادما مساء أمس الأحد من “لكوارب” ويسوق مركبته بسرعة 

حتى لا يتأخر عن دوره في الطابور، وقبل دخول العاصمة بأربعين كلم تقريبا، استوقفته فتاة وطلبت منه أن يُقلِّها إلى نواكشوط، الذي وصله بعد صلاة المغرب بعد أن أظلم الليل ، وعندما كان بمحاذاة المقبرة الكبرى بعرفات طلبت منه الفتاة أن يُنزلها في هذا المكان الموحش ، فاستغرب السائق نزول سيدة في هذا الوقت عند المقبرة ،وتساءل في نفسه عن السر ,فقرر أن يوقف سيارته في زاوية مظلمة ثم ذهب في أثرها لمجرد حب الاستطلاع والرغبة في معرفة حقيقة الفتاة.

وأضاف السائق الذي كان يُحدث ركابا ينقلهم في سيارته من نقطة “العمود السادس” في عرفات إلى “ترحيل أبوظبي” أنه تفاجأ وسرَت في داخل جسمه قشعريرة , وأخذته رعشة غريبة بسبب الخوف الذي انتابه عندما وقف عليها وهي تجلس إلى جوار قبر , وعندما التفتت إليه بوجه غير وجه الفتاة التي شاهدها قبل قليل وكانت تركب سيارته.

وكان السائق وهو يعيد حكاية القصة يتصبب عرقا ويبدو عليه الخوف والاستغراب.

وأضاف أن فمها كان يقطر بالدم ، مما جعله يهرول مسرعا إلى سيارته.

 عن/ الحوادث