في زمن كورونا: المئات من الموريتانيين العالقين يعيشون أوضاعا صعبة

يعيش مئات الموريتانيين أوضاعا صعبة بعد إغلاق الأجواء أمام حركة الطيران، وإغلاق الحدود البرية، في مختلف دول العالم، وقد أكمل العالقون شهرا تاما في انتظار انفراج الأجواء الاحترازرية التي فرضها انتشار فيروس كورونا في العالم، وإذا كان عدد كبير من الموريتانيين استطاع التسلل إلى البلاد من الحدود الجنوبية والشرقية، للبلاد قبل تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود،فإن مئات آخرين في دول متعددة يعانون منذ شهر في انتظار أوامر رئاسية بإعادتهم إلى البلاد.

وأغلب هؤلاء العالقين هم طلاب وتجار كانوا خارج موريتانيا، إضافة إلى عشرات المرضى الذي سافروا بحثا عن علاج غير متاح في البلد، إضافة إلى مسؤولين كبار غادروا موريتانيا لمآرب شتى.

و توقعت مصادر متعددة أن تبدأ السلطات الموريتانية إدخال العالقين إلى موريتانيا، خصوصا بعد الإفراج عن مئات المحجوزين صحيا، وهو ما قد يمكن من إدخال آخرين مكانهم، وطلبت السلطات الموريتانية من سفارتها في الخارج وخصوصا في تونس والمغرب إحصاء المرضى والطلاب العالقين هنالك، وذلك ضمن مسعى لتقديم العون المادي إليهم، إضافة إلى إمكانية إعادتهم للبلاد.

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: